سورية: لا إصابات بفيروس كورونا حتى اليوم والإجراءات الاحترازية مستمرة
أعلنت وزارة الصحة عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا “كوفيد 19” في سورية وأنها تتابع باهتمام بالغ تطورات انتشار الفيروس في العالم وتتخذ إجراءات صارمة بالتعاون مع الجهات المعنية بهدف التصدي للمرض والاستجابة للحالات المشتبهة وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية. وفي بيان تلقت سيريا ستار تايمز نسخة منه أوضحت الوزارة أنها اتخذت مجموعة اجراءات احترازية منها تشكيل لجنة طوارئ مركزية بهدف متابعة الوضع الوبائي وجهوزية المؤسسات الصحية وتشكيل لجان فرعية مماثلة في كل مديرية صحة بالمحافظات. ولفتت الوزارة إلى إنجاز خطة عمل وطنية لمكافحة الفيروس المستجد بالتنسيق مع عدة وزارات معنية فضلا عن إعداد التعليمات الواجب اتخاذها ضمن المعابر الحدودية والمراكز الصحية الموجودة فيها بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والنقل. ووفق البيان جهزت الوزارة أماكن الحجر الصحي لتدبير الحالات المشتبهة ورفدتها بالأطر الطبية المدربة للتعامل مع هذه الحالات وزودتها بوسائل الوقاية الفردية ووسائل جمع العينات المخبرية وتعليمات التعامل مع الحالات المشتبهة التي تراقب لمدة 14 يوما مدة حضانة الفيروس. وأشارت إلى دعم مخابر الصحة العامة بمخبر كشف تحليلي عن الفيروس المستجد وتدريب العاملين على طرق التشخيص إضافة الى التجهيزات والمواد اللازمة لتلقي العينات ورفد المعابر الحدودية باجهزة الكترونية لكشف الحرارة لدى القادمين واعداد اضافية من الاطر الطبية وسيارات الإسعاف والعيادات الطبية المتنقلة لدعم الجهود المبذولة لمتابعة الحالة الصحية للوافدين على مدار الـ 24 ساعة. كما أصدرت الوزارة ضمن إجراءاتها الاحترازية استمارات خاصة بالمسافرين متضمنة جميع المعلومات الشخصية وأرقام التواصل ومعلومات حول تاريخ السفر ووزعتها على المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية. ولفتت الوزارة إلى التعاون مع الجهات الصحية الأخرى بما في ذلك القطاع الخاص في مجال ترصد الأمراض المنتقلة بالتنفس والاستجابة للأوبئة وإصدار مجموعة من مواد التوعية والتثقيف الصحي حول الفيروس المستجد بهدف التعريف بطرق الانتقال وتدابير الوقاية. وأوصت الوزارة في بيانها المواطنين للوقاية من فيروس كورونا وجميع الأمراض المعدية باتباع قواعد النظافة الشخصية ولا سيما غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطاس ووضع كمامات من قبل الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.