سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


ترامب يسخر بكلمات لاذعة من منافسيه المحتملين على الرئاسة


سخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، من منافسيه الديمقراطيين الساعين لنيل ترشيح حزبهم لانتخابات الرئاسة المقبلة ضده فنشر سلسلة تغريدات وزع فيها تهكماته على منافسيه المحتملين.
وتزامنت تغريدات ترامب على حسابه في "تويتر" مع ظهور نتائج اقتراع "الثلاثاء الكبير" تباعا، والذي يجري في 14 ولاية، في إطار الانتخابات التمهيدية للمتنافسين على ترشيح الحزب الديمقراطي. واستهدف ترامب المرشح الديمقراطي والملياردير مايك بلومبيرغ بعدة تغريدات، أطلق عليه فيها اسم "ميني مايك"، في إشارة إلى قصر قامته. ونشر الرئيس الجمهوري مشهدا يظهر الملياردير الديمقراطي بلومبيرغ وهو يلعق أصابعه بعد تناوله طعاما، وعلق قائلا: "ميني مايك، لا تلعق أصابعك الوسخة، فهذا غير صحي وخطر عليك وعلى الآخرين"، في إشارة إلى انتشار فيروس كورونا، الذي ينصح الأطباء بالوقاية منه عبر الاهتمام بنظافة اليدين بالدرجة الأولى.

وحث ترامب ناخبي ولايتي تكساس وأوكلاهوما على عدم التصويت لبلومبيرغ، لأنه "سيقتل أعمال الحفر" والتنقيب عن النفط، الذي يعتمد عليه اقتصاد الولايتين.
وأضاف في تغريدة أخرى: "ميني مايك لا يستطيع التعافي من أدائه الضعيف في المناظرات (الانتخابية). وعندما كان عمدة لنيويورك".
ولدى ظهور النتائج الأولية للاقتراع، علق ترامب بالقول: "أكبر خاسر الليلة، حتى الآن، هو ميني مايك بلومبيرغ"، متهكما على إنفاق الأخير نحو 700 مليون دولار على حملته الانتخابية، دون تحقيق شيء يذكر "سوى الحصول على لقب ميني مايك".
ولم يوفر ترامب منافسيه الديمقراطيين الآخرين، إذ نشر تغريدة علق فيها على نتائج السيناتورة التقدمية "إليزابيث وارن"، التي يصفها بـ"البوكاهانتوس"، في إشارة إلى السكان الأصليين للولايات المتحدة، حيث كانت وارن قد زعمت سابقا أنها تنحدر منهم "جزئيا".
وقال ترامب: "إليزابيث بوكاهانتوس وارن، عدا ميني مايك، كانت الخاسرة هذه الليلة. لم تقترب حتى من الفوز بولايتها ماساتشوستس. حسنا، الآن يمكنها الجلوس إلى جانب زوجها وشرب بيرة جيدة وباردة".
وأعاد ترامب نشر مقطع من كلمة للمرشح الديمقراطي جو بايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما، في احتفاله بتصدره نتائج الثلاثاء الكبير، يظهر فيها خلطه بين زوجته وأخته. وكان بايدن (77 عاما) قد تعرض للعديد من المواقف المشابهة، التي أظهرت معاناته من ضعف الذاكرة.






سيريا ستار تايمز - syriastartimes,