سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


بعد ظهورها فجأة مع نجلهما... القصة الكاملة لقصي خولي وزوجته التونسية


قبل أيام خرجت فتاة تونسية تُدعى مديحة الحمداني، لتؤكد أنها زوجة الفنان السوري قصي خولي، وتحدثت من خلال فيديو عن كذبه وإهماله لها ولابنهما، ليُشكّل الفيديو صدمة لجمهور خولي، الذي تذكّر الصورة القديمة التي نشرها عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي في أواخر حزيران (يونيو) الماضي، وقد ظهرت فيها يده محتضنةً يد طفل صغير، وليعلن من خلالها أنه رُزق بطفله الأول، وكتب معلّقاً عليها: "من خلالك، الله أعطاني الابن والأخ والصديق طول العمر، بتمنّى كون إلك الأب الحنون والمحبّ متل بابا "جدّك"، الله يطوّل بعمره، الله يحميلي العميد جونيور ويحمي أولادكم جميعاً"، لتكون تلك الصورة الشرارة الأولى التي أشعلت ناراً طاول لهبُها الفنان السوري، ليصبح اسمه متداولاً عبر المواقع الإخبارية في أزمة هي الأكبر له، ففوجئ البعض بأنه متزوج، فيما تذكّر آخرون أنه دائماً كان يتهرب من الإجابة عن سؤال ما إذا كان متزوجاً في السرّ، لكنّ قصي لم يدافع عن نفسه أو حتى يتحدث عن الأمر، خاصة أنه لم يظهر مع زوجته من قبل. ثمانية أشهر تفصل ما بين نشر الصورة، وخروج قصي في أول شباط (فبراير) الجاري في برنامج "غداً أجمل" ليتحدث عن ابنه ويقول إنه يهتم به ويرعاه ويحمّمه بنفسه، ويخضع لاختبار الأب المثالي خلال الحلقة. ولم يظهر خولي بين الحدثين مع زوجته أو يتحدث عنها وعن ابنه، وكانت كل الأخبار التي تُكتب عنه تخص أعماله الفنية وجديده في السينما والتلفزيون. وبمجرد عرض الحلقة التي ظهر فيها قصي خولي ضيفاً، بدأت الأزمة التي فجّرتها زوجته مديحة الحمداني من خلال الفيديو الذي تداوله كل رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، فقد استفزّها حديث قصي عن ابنه، فخرجت عن صمتها وكشفت الحقائق. ظهرت مديحة باكيةً في الفيديو وهي تقول: "منذ عام والجمهور ينتقدني مؤكداً أنني "بنت شارع"، وهذا ليس صحيحاً، أنا فقط تعرفت على الإنسان الخطأ... شاهدت حواراً تلفزيونياً لقصي خولي وهو يتحدث فيه عن كونه أباً مثالياً يشارك في كل تفاصيل رعاية ابنه. وأنا لا ألومه، فهو ممثل ودوره يقوم على الكذب، ومن الطبيعي أن يمثّل دور الأب الذي لا وجود له في الواقع، فهو لا يعاملنا معاملة لائقة، وبالتالي لا أستطيع توفير احتياجات ابننا بسبب إهماله لنا". وأضافت: "عيب عليكم، تتحدثون عني وعن ابني وأنتم لا تعرفونني. عيب عليكم أن تُسيئوا الى ابني الطفل الصغير. حرام وعيب على قصي الذي جعلنا عرضة لمن يسوى ولا يسوى"، موجّهةً كلامها الى قصي قائلةً: "هل تعرف ماذا فعلت بنا من القهر والظلم؟". وتابعت الحمداني حديثها قائلةً: "أنا بنت عائلة ومحترمة وعملت في شركات كبيرة في دبي، وتعرفت على قصي في عام 2014 من طريق عملي، وكل زملائى يعرفون الحقيقة... التزمتُ الصمت عاماً كاملاً، ولم أردّ على من يتحدث عني وعن ابني، لكن بعد ما شاهدته في البرنامج، قررت عدم السكوت والظهور والتحدث عن الظلم والقهر الذي أعيشه بسببك".

وبنبرة تهديد واضحة، أعلنت مديحة أنها لن تبقى صامتة حيال أي موضوع سيتحدث به كذباً في مقابلاته التلفزيونية المقبلة، مؤكدةً أنها ستظهر على مواقع التواصل وتكشف كل الحقائق أمام الجمهور، وتفضح تصرفاته وأفعاله تجاهها وابنهما". لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد خرجت والدة مديحة، الفنانة التونسية الشعبية آمال علام، لتدافع عن ابنتها وتوضح بعض الحقائق، منها أنها كانت تعرف بزواج ابنتها، وأكدت أن ابنتها التقت بقصي للمرة الأولى خلال عملها في دبي، ليتزوّجا بعدها بعيداً من وسائل الإعلام، ولكنه لم يكن زواجاً سرّياً، كما بيّنت أن ابنتها كانت تتعرّض للتنمّر والانتقادات كلما نشرت صوراً تجمعها بزوجها، الذي كان يرفض إعلان الزواج لوسائل الإعلام رغم أنه كان مُعلَناً في نطاق عائلي، وأوضحت أنها كانت تعامل قصي خولي بصفته صهرها زوج ابنتها وليس لكونه فناناً مشهوراً. وأشارت آمال علام أن ابنتها لم تطمع بأموال خولي، بل على العكس كانت تعمل في شركة ضخمة في دبي، ولها مكانتها الراقية في المجتمع، لكن بعد الزواج منعها قصي من العمل، وهي اليوم تُقيم في الولايات المتحدة الأميركية. أما في خصوص اهتمام قصي خولي بابنه، فأكدّت علام أن ما قاله في البرنامج غير صحيح لأنه لم يهتم بابنه منذ تسعة أشهر. وانتظر الجمهور رداً من نجمهم المفضّل على تلك الاتّهامات حتى خرج عليهم أخيراً بتصريح صحافي مقتضب لم يشفِ فضول جمهوره حيث أعلن أن مديحة هي زوجته بالفعل، لكنه يرفض الحديث عن أمور شخصية، فقال: "هذه السيدة هي زوجتي وأم ابني ولها كل الاحترام والتقدير، لكن لن أخوض في وسائل الإعلام بقضايا شخصية وخاصة"، لكنه رفض أن يتحدث عن تصرفات زوجته التي كانت سبباً في إحراجه بين جمهوره وعائلته وزملائه، مما جعل الكثيرين يتساءلون عن سبب ذلك، مؤكدين أنه ما زالت هناك حلقات مفقودة في القصة ستكشفها الأيام المقبلة.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,