تناولت عدة صفحات فنية وإخبارية خبر علاقة جديدة تجمع رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة، بالفنانة المصرية الشابة ياسمين صبري. وقالت إحدى الصفحات إن ياسمين وفي إحدى صورها الأخيرة التي نشرتها عبر إنستغرام، قد كشفت علاقتها بأبوهشيمة دون أن تنتبه للأمر وبطريقة غير مباشرة. وكانت ياسمين نشرت عدة صور لها من أحد منتجعات التزلج العالمية التي رجح كثيرون أنها في سويسرا، حيث ظهرت في إحداها مرتدية نظارة شمسية، تبين من انعكاس الشمس عليها ظهور رجل يشبه هيئة رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة.

وأكدت المصادر نفسها أن الشاب هو فعلا أبو هشيمة وأنه حاليا مرتبط بعلاقة مع ياسمين صبري؛ إذ قدم لها خاتما ماسيا يبلغ ثمنه 200 ألف دولار. لكن كثيرين من رواد السوشال ميديا كذبوا الخبر، مشيرين إلى أن الرجل الذي ظهر في انعكاس نظارة ياسمين ليس أبوهشيمة، وأن لا علاقة تربط الفنانة برجل الأعمال المصري. بينما سخر آخرون من تحليلات القائمين على الصفحات التي نشرت الخبر، وأكدوا أنهم لا يملكون أخبارا ليتداولوها، الأمر الذي يشجعهم على ابتكار الأخبار الكاذبة والإشاعات العارية عن الصحة.

ومن المعروف أن الفنانة ياسمين صبري تحرص على التكتم على حياتها العائلية وعلاقاتها الخاصة، وأنها لا تفضل مشاركة أمورها العاطفية مع أحد، خاصة الصحافة والجمهور.

وبحسب ما هو متداول فإن ياسمين قد تزوجت عام 2012 من طبيب يملك أحد أكبر المستشفيات في مصر، وذلك قبل دخولها عالم الفن والتمثيل. وأكدت مصادر آنذاك أن الفنانة أخفت زواجها؛ لأن الطبيب كان متزوجا من امرأة أخرى وله منها أولاد. لكن ياسمين انفصلت عن الطبيب بعد نحو 5 أعوام، وتحديدا في عام 2017 بعد أن نشب خلاف بينهما. أما أحمد أبو هشيمة، فكان تعرض هو الآخر لسلسة من الإشاعات والأخبار، خاصة بعد طلاقة من الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، وآخر تلك الأخبار كان أثره مدويا، إذ انتشرت له عدة فيديوهات "خادشة" وهو يحادث إحدى الفتيات عبر خاصية الفيديو، بكلام بذيء وحركات خارجة، كما أهان عددا من النجمات العربيات وادعى إقامة علاقات مع عدد كبير منهن.