مسلحو النصرة يستأنفون قصف مدينة سراقب في ريف إدلب
استأنف مسلحو تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي قصفهم لمدينة سراقب بريف مدينة إدلب شمال غربي سوريا، وطريق M5 الاستراتيجي الرابط بين دمشق وحلب، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية. وقال مراسل الوكالة إن مدفعية القوات الحكومية تحاول إخماد نقاط النيران التابعة للمسلحين، مشيرا إلى أن الوضع في المنطقة شهد تصعيدا حادا بعد ساعات من الهدوء. وتابعت "نوفوستي" أن الإرهابيين حاولوا، مساء الأربعاء وفجر اليوم الخميس، "مهاجمة مدينة سراقب والدخول إليها، لكن القوات الحكومية السورية نجحت في التصدي لهذه الهجمات، مع أن الطريق M5 لا يزال في مرمى قذائف الهاون التي يطلقها المسلحون". واحتدم الوضع في محافظة إدلب السورية بعد أن بدأ المسلحون من تنظيم "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) هجوما واسع النطاق على مواقع القوات الحكومية، الأمر الذي دفع الجيش السوري إلى الرد على نيران المسلحين. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن 36 من العسكريين الأتراك الذين لم يكن من المفترض وجودهم هناك، لقوا مصرعهم جراء نيران الجيش السوري.