وزير الصحة الإيراني: تراجع نسبة الوفيات بفيروس كورونا بشكلٍ كبير
وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي في إيران، سعيد نمكي، يؤكد أن مشروع التعبئة الوطني لمكافحة كورونا بدأ في المناطق الأكثر تلوثاً بالفيروس، ويقول إن عدد المختبرات الصحية المحددة لتشخيص الإصابة به ارتفع من 3 إلى 22 مختبراً.
قال وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي في إيران، سعيد نمكي، إن مشروع التعبئة الوطني لمكافحة كورونا بدأ في المناطق الأكثر تلوثاً بالفيروس، مؤكداً أنه سيتم تنفيذه خلال الأيام القادمة في باقي محافظات البلاد. وشدّد نمكي خلال اجتماع يتمحور حول مشروع التعبئة الوطني لمكافحة كورونا على حشد كل الطاقات لدى المراكز الطبية والعلاجية وكوادر التمريض والمنظمات غير الحكومية وقوات التعبئة، للقيام بإجراءات منظمة بهدف احتواء الفيروس والحدّ من انتشاره في البلاد. وفي التفاصيل، أضاف أنه سيتم من خلال هذا المشروع التواصل مع العوائل التي يشتبه بوجود مصابين بين أفرادها، لمراجعة المراكز الصحية المحددة وتزويدها بالتعلميات الوقائية والصحية اللازمة لحجر ورعاية ذويهم الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، مؤكداً أنه سيتم تنفيذ عمليات واسعة لتطهير الأماكن العامة والطرقات والأرصفة في المدن وتعقيمها. وفي السياق ذاته، أشار نمكي إلى ضرورة فرض مراقبة دقيقة على مداخل المدن التي أعلن انتشار الفيروس فيها، لفحص الأشخاص القادمين والمغادرين ونقل المصابين إلى مراكز الحجر الصحي، لافتاً إلى أن كل المستشفيات والمراكز العلاجية المخصصة لاستقبال المصابين بفيروس كورونا في إيران مزوّدة بالأجهزة والمعدات الطبية المناسبة. وأعلن وزير الصحة الإيراني أنه منذ الإعلان عن تفشي كورونا داخل البلاد، ارتفع عدد المختبرات الصحية المحددة لتشخيص الإصابة بهذا الفيروس من 3 إلى 22 مختبراً، مؤكداً أن هذا العدد سيبلغ في نهاية الأسبوع الحالي 40 مختبراً. إلى ذلك، أكد نمكي أنه في ضوء تنامي الطاقات والإمكانيات الوطنية لمكافحة هذا الفيروس، فقد تراجعت نسبة الوفيات بشكلٍ كبير مقارنة بأعداد المرضى الذين يتماثلون للشفاء.