بينما تسعى الدول جاهدة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد بتطبيق إجراءات احترازية تحول دون انتشاره، يواصل المرض حصد الأرواح حول العالم، والإضرار باقتصاديات بلدان كثيرة. وأعلنت الصين الجمعة تسجيل 30 حالة وفاة إضافية جرّاء فيروس كورونا، ما يرفع إلى 3042 عدد الوفيات بالفيروس المستجد في البلاد منذ ظهوره أواخر 2019. وبلغ عدد الإصابات الجديدة 143 حالة في البلاد، وهي زيادة طفيفة مقارنة باليوم السابق (139)، ليصل بذلك العدد الإجمالي إلى 80552 حالة، وفقا لأرقام صادرة عن اللجنة الوطنية للصحة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. كما سجلت الصين 16 حالة إصابة بالفيروس مستوردة من الخارج، ما يرفع عدد هذه الحالات في البلاد إلى 36. وتتخوف الصين من استيراد حالات من الخارج مع عودة المسافرين، خاصة بعد ان انتشر الفيروس في حوالي 80 دولة. ارتفاع الإصابات والوفيات في أميركا في غضون ذلك، أعلنت سلطات ولاية واشنطن، غربي البلاد، تسجيل حالتي وفاة في مدينة سياتل، ليلة الخميس، ليرتفع بذلك عدد الوفيات بفيروس كورونا في البلاد إلى 14. وفي ولاية ماريلاند، تم الإعلان عن 3 إصابات جديدة بفيروس "كوفيد 19"، أما نيويورك، فرصدت 11 إصابة جديدة، مما رفع عدد الحالات المتأثرة بالعدوى في الولاية إلى 33. وصباح الجمعة، وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قرارا بتخصيص 8.3 مليار دولار لأجل مواجهة انتشار فيروس كورونا.
السعودية تعيد فتح الحرمين
أفاد تلفزيون الإخبارية الرسمي، الجمعة، بأن السعودية أعادت فتح المسجد الحرام في مدينة مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة بعد إغلاقهما لتعقيمهما بهدف وقف تفشي كورونا. وكانت السعودية قد أغلقت الحرمين أمام الحجاج الأجانب والسياح من نحو 25 دولة لوقف انتشار فيروس كورونا. كما قالت إن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين هناك، الذين يودون دخول البلاد عليهم الانتظار 14 بعد العودة من خارج المنطقة.
الفاتيكان يسجل أول إصابة بكورونا
قال الفاتيكان الجمعة إنه تأكدت إصابة مريض في مركز خدماته الطبية بفيروس كورونا. وأفاد المتحدث ماتيو بروني بأن الحالة اكتشفت الخميس، وتم تعليق خدمات الكشف الطبي في العيادات الخارجية بالفاتيكان للتعقيم والتطهير. وأضاف أن خدمات الطوارئ ستستمر، مشيرا إلى أن الفاتيكان أخطر السلطات الصحية الإيطالية بالإصابة.
عشرات الوفيات في إيطاليا
وفي إيطاليا، أعلنت السلطات الصحية، يوم الجمعة، 49 وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا، مما يرفع إجمالي الوفيات إلى 197. وأغلقت إيطاليا كافة المدارس والجامعات وأعلنت إجراءات طوارئ جديدة، فيما تقرر خوض جميع المباريات الرياضية الكبرى خلف أبواب مغلقة حتى الثالث من أبريل المقبل. وإيطاليا هي البلد الأكثر تضررا من الفيروس في أوروبا، لكنها أيضا أكثر بلد أجرى فحوصا لأشخاص يشتبه في أن يكونوا حاملين للعدوى.
7 وفاة جديدة في إيران
أعلنت إيران الجمعة، تسجيل 17 وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا المستجد، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات في البلاد إلى 124. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور في مؤتمر صحفي: "تأكدنا من وجود 1234 حالة جديدة، وهو رقم قياسي في الأيام الأخيرة، ويرفع ذلك عدد الاصابات الإجمالي إلى 4747". وأضاف أن الاصابات الجديدة تخص "على الأرجح من أصيبوا بالفيروس قبل أسبوعين وجاؤوا إلينا بعد ظهور الأعراض عليهم"، حسبما نقلت "فرانس برس".
مصر تعلن الكشف عن 12 إصابة بكورونا
أعلنت وزارة الصحة المصرية اكتشاف 12 إصابة جديدة الجمعة بفيروس كورونا المستجد على متن سفينة سياحية في النيل متّجهة من أسوان إلى الأقصر. وجاء في بيان مشترك مع منظمة الصحة العالمية أنه تم "اكتشاف 12 حالة إيجابية لفيروس الكورونا المستجد حاملة للفيروس ولم تظهر عليهم أي أعراض وذلك على متن إحدى البواخر النيلية القادمة من محافظة أسوان إلى محافظة الأقصر".
ارتفاع في الإصابات بفرنسا واليونان
أعلنت كل من فرنسا واليونان، الجمعة، ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد. ففي فرنسا بلغ تعداد المصابين بالفيروس 577، في حين سجلت 9 وفيات. أما اليونان فرصدت 14 حالة إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 45. وقال مسؤول في وزارة الصحة اليونانية إن حظرا على التجمعات العامة سيستمر في ثلاثة أحياء بجنوب غرب البلاد كما تظل المدارس مغلقة في نفس المنطقة حتى إشعار آخر. وأضاف المسؤول أن أحد المرضى، وهو رجل يبلغ من العمر 66 عاما، عاد مؤخرا من زيارة شملت أماكن في إسرائيل ومصر، وحالته خطيرة.
صربيا وأول إصابة بكورونا
قال وزير الصحة الصربي زلاتيبور لونتشار الجمعة، إن بلاده أكدت أول حالة إصابة بفيروس كورونا. وقال لونتشار للصحفيين إنه تم تشخيص حالة رجل عمره 43 عاما كان قد سافر إلى بودابست على أنها إصابة بالفيروس وأضاف أن حالته الصحية مستقرة.
ماليزيا تؤكد 28 إصابة جديدة
أكدت وزارة الصحة الماليزية الجمعة اكتشاف 28 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في ماليزيا إلى 83 حالة. وذكرت الوزارة أن 23 من المصابين تعافوا تماما وغادروا المستشفيات.
إصابة في توغو
وفي توغو، أعلنت حكومة البلد الواقع يغرب أفريقيا، الجمعة، عن أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في البلاد. والحالة لامرأة (42 عاما) تقيم في العاصمة لومي، وزارت بنين وألمانيا وفرنسا وتركيا في أواخر فبراير شباط وأوائل مارس.
أول وفاة بكورونا في هولندا
سجلت هولندا أول وفاة على أراضيها بفيروس كورونا المستجد، وفق ما أفاد مسؤولون في قطاع الصحة الجمعة. وقال المعهد الوطني للصحة العامة في بيان إن "رجلا يبلغ من العمر 86 عاما مصاب بكوفيد-19 توفي بعد نقله إلى مستشفى إيكازيا في روتردام. هذا أول مريض في هولندا يتوفى بسبب فيروس كورونا المستجد"، مضيفا أن مصدر انتقال العدوى إليه غير واضح.
بوتان تسجل أول إصابة
أعلن رئيس وزراء مملكة بوتان في جبال الهيمالايا الجمعة، تسجيل أول إصابة بكورونا تم تشخيصها لدى سائح أميركي. وقال مكتب رئيس الوزراء إن الرجل البالغ من العمر 76 عاما وصل إلى بوتان آتيا من الهند في 2 مارس، وتم نقله في 5 مارس مصابا بالحمى إلى المستشفى حيث ثبتت إصابته بفيروس كورونا.
مئات الإصابات في كوريا
كشفت كوريا الجنوبية، الجمعة، عن تسجيل 309 إصابات جديدة بفيروس كورونا. وكانت سول قد أصدرت احتجاجا شديد اللهجة على قرار اليابان وضع المسافرين القادمين من كوريا الجنوبية قيد الحجر الصحي لأسبوعين كإجراء وقائي بعد انتشار فيروس كورونا مما أثار خلافا دبلوماسيا جديدا بين البلدين. وانضمت اليابان لقائمة تشمل نحو 100 دولة فرضت قيودا على المسافرين من كوريا الجنوبية ومنعت الرحلات من المناطق شديدة الإصابة بالفيروس وأمرت بإخضاع القادمين من بقية المناطق لحجر صحي مدته أسبوعين. وقالت وزارة خارجية كوريا الجنوبية إنها ستستدعي السفير الياباني ليفسر قرار طوكيو ولتسليم شكوى رسمية.
تسجيل إصابة جديدة
في الهند أفاد مراسل سيريا ستار تايمز في الهند، الجمعة، بتأكيد إصابة جديدة بفيروس كورونا في نيودلهي، الأمر الذي يرفع تعداد الحالات المصابة بالمرض في عموم البلاد إلى 31.
ارتفاع عدد الوفيات في أمريكا
ارتفع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في الولايات المتحدة الخميس إلى 12 عندما أبلغت مقاطعة كينغ في واشنطن عن أحدث الوفيات. ومن بين الوفيات، شهدت واشنطن 11 حالة بينما وقعت حالة في كاليفورنيا، وكانت معظم حالات الإصابة التي رصدت في واشنطن مرتبطة بتفش في منشأة تقدم الرعاية للمرضى المسنين في ضاحية كيركلاند بمدينة سياتل، بينها ست حالات وفاة.
أول وفاة بكورونا في بريطانيا
كشفت المملكة المتحدة الخميس، أول وفاة بفيروس كورونا المستجد لدى شخص مسن كان مريضا وأصيب بالعدوى داخل البلاد. وقال متحدث باسم وزارة الصحة البريطانية لفرانس برس إن "مريضا تبين أنه يحمل فيروس كوفيد-19 توفي للأسف". وأوضح أن المريض نقل إلى مستشفى في ريدينغ جنوب إنجلترا و"كان مسنا يعاني مشاكل صحية". وأضاف "نعتقد أنه التقط الفيروس في المملكة المتحدة ونحاول تحديد الأشخاص الذين احتك بهم". واعلنت بريطانيا الخميس 115 إصابة بفيروس كورونا منذ بدء انتشاره في الصين.
تمويل الخطة الطارئة
وافق الكونغرس الأميركي، الخميس، على خطة طارئة لصرف 8.3 مليارات دولار، بهدف تمويل حملة مكافحة فيروس كورونا المستجد في وقت تتزايد الإصابات به في الولايات المتحدة. وصوّت مجلس الشيوخ بشبه إجماع (96 صوتا مؤيدا وصوت واحد رافض) لصالح هذا التمويل الاستثنائي الذي جرى التوافق بشأنه مسبقا بين النواب الجمهوريين والديمقراطيين، وجرى التصويت عليه الأربعاء في مجلس النواب. وتهدف الخطة إلى تحسين "استعداد" السلطات العامة لمواجهة الوباء و"تصديها" له، وفق السناتور الديمقراطي باتريك ليهي الذي رحب ايضا بالنص الذي جرى تحضيره والاتفاق بشأنه "في تسعة أيام". وسيخصص جزء من هذا المبلغ لتمويل الأبحاث وتطوير اللقاحات، حسبما ذكرت "فرانس برس".
توقعات متشائمة
خفض معهد التمويل الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين، بينما حذر من أن النمو العالمي قد يسجل أدنى مستوياته منذ الأزمة المالية العالمية. وأشار المعهد إلى التأثير الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا، ليقلص توقعاته لنمو الولايات المتحدة هذا العام إلى 1.3 بالمئة انخفاضا من اثنين بالمئة في السابق، مع تركز الضعف في الربع الثاني، وللصين إلى ما يقل قليلا عن أربعة بالمئة من 5.9 بالمئة في السابق. وقال المعهد إن النمو العالمي في 2020 ربما يقترب من واحد بالمئة، وهو ما يقل كثيرا عن نمو بنسبة 2.6 بالمئة في 2019 ويمثل أضعف نمو منذ الأزمة المالية العالمية. وذكر خبراء الاقتصاد لدى المعهد في تقرير "نطاق النتائج المحتملة كبير ويعتمد على انتشار الفيروس والتبعات الاقتصادية الناجمة، وكلها أمور تكتنفها ضبابية مرتفعة في هذه المرحلة". وبعيدا عن أكبر اقتصادين في العالم، يشير المعهد إلى ضعف في ألمانيا واليابان وأسواق ناشئة، حسبما ذكرت "رويترز".
جدير بالذكر أن تعداد الإصابات بكورونا المستجد حول العالم حتى الآن قد وصل إلى 100330، في حين بلغ عدد الوفيات 3408، وشفي من المرض 55694.
"خراب مطلق محتمل".. ماذا يفعل كورونا بالعالم؟
اقترب عدد المصابين بالفيروس الجديد من عتبة المائة ألف، الجمعة، بينما يهدد الفزع العالمي أسلوب الحياة وسبل العيش، وأدى إلى انتشار واسع النطاق لإجراءات الحجر الصحي. وتراجعت الأسهم الآسيوية بعد يوم عصيب في وول ستريت، وأصبحت عواقب كوفيد-19، المرض الذي يتسبب فيه الفيروس، واضحة للناس في جميع أنحاء العالم. وهدد السفر المتوقف، والانكماش الاقتصادي الأوسع نطاقا، المرتبط بالتفشي، بضرب مجتمعات تكافح بالفعل لأشهر مقبلة. وتساءل إلياس العرجا، رئيس نقابة أصحاب الفنادق في بيت لحم بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، "من سيطعم عائلاتهم." مُنع دخول السياح، وأُغلقت كنيسة المهد. من جهته، حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من "خراب مطلق" محتمل، مع وصول تداعيات تفشي الفيروس في أفريقيا والشرق الأوسط. وفي جميع أنحاء الغرب، كانت هناك مشاعر مختلطة لأن انتشار الفيروس أثار مشاهد ظهرت بالفعل في آسيا، حيث كان العمال يفقدون مكاتبهم، ويتم تعقيم الأماكن العامة، ويعتمدون على الأساسيات المنزلية. وأبلغت الصين عن 143 حالة جديدة، الجمعة، وهو نفس العدد الذي أبلغت عنه في اليوم السابق، ونحو الثلث عما كانت عليه البلاد قبل أسبوع. وسجلت كوريا الجنوبية، ثاني أكبر الدول تضررا، انخفاضا ملحوظا في الإصابات الجديدة، وقال رئيس منظمة الصحة العالمية إنه يرى "علامات مشجعة" هناك. وسجلت كوريا الجنوبية، الجمعة، 505 حالة إضافية بانخفاض عن 851 حالة عن يوم الثلاثاء. ووصفت البلاد "قدراتها التشخيصية والعلاجية الرائعة"، لكن نائب وزير الصحة، كيم جانغ ليب، قال: "ليس من السهل وضع تنبؤات بشأن الوضع مستقبلا". أما في إيران، فتخطط الحكومة لإقامة نقاط تفتيش للحد من السفر، وحثت الناس على التوقف عن استخدام النقود الورقية لأن البلاد قد أحصيت أكثر من 3500 حالة و107 وفاة على الأقل.
مركز التفشي في أوروبا
وقال كريس بوشامب، محلل السوق في شركة آي جي المالية: "العالم الغربي يتابع الآن بعض قواعد اللعبة في الصين". وأصبحت علامات تحول الفيروس، بعيدا عن أصوله في الصين، أكثر وضوحا كل يوم. ومنذ شهر واحد فقط، كانت الصين تبلغ عن عدة آلاف من الحالات الجديدة يوميا، وهو ما يفوق عدد الإصابات في أماكن أخرى من العالم بحوالي 120 إلى 1. وقد انقلبت المشكلة الآن، مع انتقال المرض إلى أوروبا - حيث كانت معظم الحالات بين إيطاليا وألمانيا وفرنسا - وما بعده.
وتزايدت الحالات في ألمانيا وفرنسا، لكن إيطاليا بقيت مركز تفشي الفيروس في أوروبا، خاصة في الشمال. وسجلت البلاد 148 حالة وفاة. وقيدت الحكومة الإيطالية الزيارات إلى دور رعاية المسنين، ومساعدة مرافق المعيشة لحماية كبار السن الذين كانوا أكثر عرضة للاستسلام لكوفيد-19. وقال الفاتيكان إنه كان يعمل مع السلطات الإيطالية لمنع انتشار فيروس كورونا في مدينته الصغيرة، مع تعليق جماهير البابا فرانسيس الأسبوعية على الأرجح، وتسجيل أول إصابة اليوم.
فندق يتحول لحجر صحي
وفي الولايات المتحدة، كانت هناك أكثر من 230 حالة، مما يثير القلق في جميع أنحاء البلاد، معظمها في الركن الشمالي الغربي للبلاد في ولاية واشنطن، حيث يشعر مسؤولون بقلق شديد بشأن توافر مساحة لرعاية المرضى. ومن المتوقع أن تبرم السلطات اتفاقا بقيمة 4 ملايين دولار، الجمعة، لتخصيص فندق على جانب طريق لرعاية المرضى. ولم تكن خطة تحويل إيكونول لودج، المؤلف من 84 غرفة، إلى منشأة للحجر الصحي تحظى بقبول لدى الجميع، بما في ذلك قائد الشرطة في المنطقة الواقع فيها الفندق، حيث وصفوا الخطوة بـ"غير اللائقة والخطيرة"، وحذروا من الحاجة إلى توفير الأمن للحفاظ على الناس من مغادرة الفندق، وإصابة الآخرين. وإلى الجنوب، على ساحل المحيط الهادئ، ذكر مشهد إبقاء سفينة في البحر قبالة ساحل كاليفورنيا بسبب مخاوف من انتشار الفيروس ما جرى مع سفينة مماثلة، قبل أسابيع، على الجانب الآخر من الكرة الأرضية. ونزل مظليون من الحرس الوطني بكاليفورنيا من طائرة هليكوبتر عسكرية لإيصال مجموعات اختبار الفيروس إلى سفينة الرحلات البحرية غراند برنسيس. فقد أُمرت السفينة، التي كان على متنها 3500 شخص، بالبقاء في البحر بعد وفاة مسافر من رحلتها السابقة بسبب فيروس كورونا المستجد وأصيب أربعة آخرون على الأقل. وقال خط الرحلات البحرية إنه تم جمع عينات من 45 راكبا وأفراد الطاقم، ومن المتوقع أن تظهر النتائج في وقت لاحق الجمعة. يتم تشغيل غراند برنسيس بنفس الخط الذي تستخدمه دايموند برنسيس، التي تم عزلها في ميناء ياباني الشهر الماضي، وأصيب أكثر من 700 شخص على متنها.