توفي 32 شخصاً وأصيب 77 آخرون بجروح جراء اصطدام صهريج وقود بباصي نقل ركاب وعدة سيارات على طريق حمص دمشق بمنطقة جسر بغداد. وذكر وزير الداخلية اللواء محمد خالد الرحمون في تصريح للصحفيين خلال تفقده أعمال الإنقاذ أن الحادث سببه عطل بمكابح صهريج الوقود ما أدى إلى فقدان السائق السيطرة عليه واصطدامه بـ بولمانين اثنين يحملان على متنهما عدداً من الركاب العراقيين وخمس عشرة سيارة كانت على طريق السفر مشيراً إلى أن الحصيلة النهائية لعدد الضحايا لم تتضح بعد. وبين أنه تم فتح تحويلة فرعية لحركة المرور ريثما انتهت أعمال نقل السيارات المتضررة وإعادة فتح الطريق بشكل كامل. محافظ ريف دمشق المهندس علاء إبراهيم أكد في تصريح مماثل أن كل الوحدات الشرطية وسيارات الإسعاف استنفرت فور وقوع الحادث وعملت على نقل الوفيات والمصابين إلى مستشفيات القطيفة والشرطة والمشافي العامة بدمشق وتم تأمين الإجراءات الإسعافية اللازمة للمصابين لافتاً إلى أنه سيتم نقل حاجز جسر بغداد غداً إلى القطيفة في حين تم تحويل الشاحنات إلى طريق كان مخصصاً لها قديماً أما السيارات الصغيرة فتتابع طريقها عبر الأوتوستراد الدولي. وذكر العقيد عبد الجواد عوض رئيس فرع مرور ريف دمشق في تصريح لـسيريا ستار تايمز أن عدد الوفيات ازداد إلى 32 شخصاً وإصابة 77 آخرين لافتاً إلى أن تم فتح الطريق وإزالة كل أثار الحادث وعودة الحركة المرورية طبيعية وستتم منذ صباح الغد إعادة مسار سيارات الشحن إلى الطريق القديم السابق الذي كان مخصصاً لها.