قالت السيدة أسماء الأسد إعطاء الأطفال كل الأطفال أحسن فرصة للحياة هو حاجة وطنية وواجب وطني وهو حق كل طفل، فما بالكم بالأطفال المصابين بالسرطان أساساً صمودنا كلنا بالحرب وبكل القطاعات أساسه كلمة واحدة هيي الإرادة واللي قالوا مع الإرادة لا مستحيل صدقوا وبالإرادة مع تشارك القطاعات العام والخاص والمنظمات غير الحكومية بشكل منظم وممنهج، أكيد منوصل اللي شفته اليوم هاد مو شغل سنة ولا ولادة مبارح ولا بسبب متابعتي المستمرة لهاد الموضوع وانخراطي فيه هاد ملف عم يتم دعمه من سنين طويلة، وهاد ثمرة تعاون قائم بين جهتين، دولة وقطاع خاص، لأكثر من 14 سنة طبعاً هذا التعاون أيضاً ماصار لأن في رغبة أنه يصير فقط أو لأن هناك دعم لهي الجهة أو تلك.. هذا التعاون القديم كان ولادة حاجة وطنية وغاية مشتركة.

نحنا اليوم هون بجهود ناس كتار معروفين، وناس أكثر مجهولين دكاترة، ممرضين بدل مايتركوا البلد اخذوا القرار وبقوا بالمشفى تحت القنص والقذائف وغامروا بحياتهم وماكانوا بيعرفوا إذا رح يرجعوا لأولادهم أو لا، لحتى المرضى يتلقوا العلاج، ولحتى أولا.