فايسبوك يزيل إعلانات ترامب الإنتخابية
"فايسبوك" يزيل استطلاعات الرأي لانتخابات 2020، التي نشرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لإنتهاكها سياسة التدخل في التعداد.
تعرّض موقع "فايسبوك"، لهجمةٍ حادة بعد سماحه لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإنتخابية بعرض إعلانات تحثّ الناخبين على المشاركة باستطلاع للرأي حول الإحصاء الرسمي لمنطقة الكونجرس لعام 2020، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز". وصرّح المتحدث باسم "فيسبوك"، أندي ستون، لشبكة "سي أن أن" أنّ "هناك سياسات قائمة لمنع الالتباس حول الإحصاء الرسمي للولايات المتحدة وهذا مثال على تلك التي يتم فرضها". يشمل استطلاع حملة ترامب على "فايسبوك"، سؤال المستخدمين عن رأيهم في الرئيس الأميركي، بالإضافة إلى طلب معلومات شخصية مثل الإسم والعمر ومعلومات للتواصل مثل البريد الإلكتروني أو أرقام الهواتف، كما سأل الاستطلاع، عن المنافذ الإخبارية التي تنال ثقتهم، وما إن كانوا يعتقدون أن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي تعطي الأولوية لحرب الكراهية التي تشنّها ضد ترامب، قبل الأخذ في الاعتبار ما هو الأفضل للشعب الأميركي. وفي السياق نفسه، انتقدت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، "فايسبوك" لسماحه لحملة ترامب بعرض الإعلانات، بحجّة أن الحملة انتهكت ما تنصّ عليه سياسات الموقع. وتجدر الإشارة إلى أن "فايسبوك"، في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي، أعلن خطته لمنع أي تدخّل في عملية الإحصاء في الولايات المتحدة، والتضليل الإعلامي للمواطنين، وأشارت إلى أنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد من يخالف القواعد ويساهم في نشر معلومات قد تسبب ارتباكاً للمواطنين خلال فترة الانتخابات.