هيونداي موتور تكشف عن تصميمها الجديد للسيارات الكهربائية المستقبلية بروفيسي- EV
• يحدث مفهوم السيارات الكهربائية الجديد الذي تطرحه هيونداي نقلة نوعيه في التصميمات الرياضية ويأخذها إلى مستوى جديد تماما والذي يجسد اللغة التصميمية المبتكرة لهيونداي “Sensuous Sportiness”والتي تعني "الإحساس الرياضي" • يوسع مفهوم EV رؤية هيونداي للمستقبل المعروفة باسم "أوبتمستك فيوتشرزم" ويهدف لتقوية الصلة بين البشر والسيارات. سيول/دبي، 8 مارس 2020: كشفت شركة هيونداي موتور عن أحدث تصاميمها للسيارات الكهربائية المستقبلية مع الموديل الجديد "بروفيسي- EV"، والذي ينتقل بأبعاد وعناصر شكل المركبات الكهربائية إلى مستوى جديد. يعكس التصميم الجديد الفلسفة المتطورة لهيونداي لتصاميم "الإحساس الرياضي- Sensuous Sportiness " يجسد اللغة التصميمية المبتكرة لهيونداي للسيارات، والتي كشفت عنها الشركة العام الماضي بطرح موديل EV "45"، والذي اعتمد الخطوط الواضحة والهيكل المبسط. صممت "بروفيسي" الجديدة معتمدة الشكل الأيقوني ذي الأبعاد المثالية المستوحى من التصميم الديناميكي الهوائي، والذي يسهل من الاستفادة من قاعدة العجلات الممتدة والبروز القصير، وقدم مصممو هيونداي نموذج Ultimate Automotive في بروفيسي، وذلك بفضل بنية السيارة الكهربائية الجديدة المحددة الأسطح بعناية فائقة، وما تتيحه من انسجام ما بين الأداء الوظيفي والبعد الجمالي. وحول الكشف عن السيارة الجديدة، قال سانغ يوب لي، رئيس مركز هيونداي العالمي للتصميم: "استحدثنا رمزًا جديدًا لهيونداي يؤسس لمعيار جديد في قطاع السيارات الكهربائية، ويدفع برؤيتنا في التصميم إلى آفاق أوسع، ويعبر التصميم الجديد عن رؤيتنا لسيارات المستقبل التي اصطلحنا على تسميتها "أوبتمستك فيوتشرزم" وهذا أطلقنا على السيارة الجديدة بروفسي فهي تعكس التنبؤ بمستقبل متفائل تتطور فيه الصلة بين البشر والسيارات. " غطى العرض التقديمي أيضًا استراتيجية شركة الهيونداي للتحول إلى السيارات الكهربائية حيث ناقش ثلاثة مدراء تنفيذيين: توماس شيميرا، رئيس قسم المنتجات في مجموعة هيونداي موتور؛ لوك دونكرولك، كبير موظفي التصميم في مجموعة هيونداي موتور؛ وأندرياس كريستوف هوفمان، نائب الرئيس للتسويق والمنتجات في شركة هيونداي موتور أوروبا، التحولات الجديدة وشكل المستقبل في هذا المجال. وتقوم مجموعة هيونداي موتور حالياً بتوسيع خط إنتاجها ليشمل 44 سيارة تعمل بالكهرباء، وكشفت المجموعة عن خططها لاستثمار ما يقارب من 50 مليار يورو للبحث والتطوير في التقنيات المستقبلية بحلول عام 2025. ومن المتوقع أن تبيع أكثر من 670،000 بطارية وخلية وقود للسيارات الكهربائية سنويًا بحلول هذا الوقت، والذي ساهم بتصنيفها ضمن أفضل ثلاثة مزودي خدمات السيارات الكهربائية على مستوى العالم. وتعتزم الشركة تحويل أكثر من 75٪ من مركباتها في السوق الأوروبية إلى السيارات الكهربائية بحلول نهاية عام 2020، وتهدف الشركة إلى توفير ما يقرب من 80،000 سيارة بدون انبعاثات كربونية للمستهلكين الأوروبيين هذا العام. سيارة "بروفسي" الجديدة تعبر عن رؤية المستقبل لتصاميم هيونداي تقوم فلسفة هيونداي في سيارات "الإحساس الرياضي"على التصميم الممتاز للجوانب الملموسة والمرئية حيث تتميز السيارة بخط انحاء وحيد واضح يمتد من الأمام إلى الخلف لمظهر رياضي وديناميكي، ويبدو من التصميم وكأن الجانب الخلفي الأنيق والمصمم بانسيابية والمشابه لانحناء القارب يدفع السيارة للأمام موحيا بالتوثب والاستعداد للانطلاق ويعطي مزيجاً من التناغم والقوة. علاوة على ذلك، يوفر تصميم "بروفيسي" ديناميكية هوائية ممتازة، وهي خاصية مميزة لتصاميم السيارات الكهربائية التي تقدمها هيونداي، ويسهم تصميم العجلات والأشكال المروحية المدمجة، في سحب الهواء ودفعه إلى جوانب السيارة لضمان أفضل انسيابية واستقرار على الطرقات، ويكمل السبويلر الخلفي بإضافة المزيد من خلال تسخير القوة السفلية للمساعدة على ثبات السيارة عند القيادة بسرعة. وتساعد مادة الأكريليك الشفافة على وضوح الرؤية للمكونات في الداخل. وقد تم دمج هذه الميزة في السبويلر والمصباح الأمامي ونظام الكاميرا (CMS)، مما يحقق شكلا جماليا يلفت الانتباه لتفاصيل السيارة بشدة. وطُورت مصابيح الأمامي بتقنية " البيكسل" أو ما يسمى بنظام النقط الضوئية في "بروفيسي"، والتي شوهدت لأول مرة مع تصميم "45" لهيونداي، فدمجت هذه التقنية الإضاءة المتطورة بالمصباح الأمامي والخلفي والسبويلر، موفرة بذلك من طاقة بطارية السيارة. وسيتم اعتماد هذه المصابيح في كافة طرز هيونداي المستقبلية. وينعكس تأثير مفهوم سيارة بروفسي كسيارة كهربائية للمستقبل على القسم الأسفل للمركبة، حيث تسحب فتحة الهواء المدمة بمقدمة السيارة الجديدة كمية هواء بارد لتبريد البطارية الرئيسية عبر المصد المثبت في الأسفل بشكل أكثر فاعلية، ما يجعل السيارة صديقة لكل من البيئة والعملاء. تصميم داخلي يستفيد من التقنيات المبتكرة للسيارات الكهربائية يعتمد التصميم الداخلي لبروفيسي على المزايا الكثيرة للمساحة الإضافية التي توفرها المركبات الكهربائية، فبدلاً من التصميم الداخلي التقليدي للسيارات، تتوفر مساحة تساعد على تحقيق أقصى راحة للركاب وتشعرهم بأن السيارة تُحسن استقبالهم في كل مرة يستخدمونها. وتستفيد بروفيسي كذلك من تقنية القيادة المستقلة للسائق، فبدلاً من عجلة القيادة الكلاسيكية، توجد أكثر من عصا تحكم joysticks يمكنهما الدوران إلى اليسار واليمين بسلاسة منقطعة، أحدهما في المنصة الوسطى والآخرى على الباب ليستطيع للسائق التحكم في السيارة بسهولة. علاوة على ذلك، ويمكن للسائقين الوصول إلى مجموعة واسعة من الوظائف عن طريق أزرار التحكم المدمجة في عصا التحكم، وتركز المركبة التي تقدم تجربة مميزة تربط السائق بالمركبة على حفظ أمان وسلامة الركاب. ويترك تصميم المقصورة الداخلية والتعديلات على نظام التحكم الركاب في حالة استرخاء ويمنحهم المزيد من الحرية البصرية من دون عقبات مع عصا التحكم الفريدة. ويتمكن كل الركاب من الاستمتاع بالمحتوى المعروض على الشاشة الداخلية الواسعة مع لوحة مفاتيح قابلة للدوران. بحيث يمكن القول إن هيونداي قد خلقت بيئة داخلية تجمع بين التصميم الصديق للبيئة والرؤية المتطورة للشركة في بشاشة متميزة في مركباتها الكهربائية للمستقبل. ويركز التصميم الداخلي لسيارة بروفيسي على أن يكون صديقاً للبيئة مع عناصر ومواد تم اختيارها بعناية لتعكس التوجه والمفهوم الجديد لهيونداي المستقبل بأفضل طريقة، وذلك بإضافة مداخل جديدة للهواء أسفل الأبواب الجانبية تسمح بتدوير الهواء وضمان تنقيته، فالتقنيات المستخدمه داخل بروفيسي توفر تدفقًا ثابتًا للهواء النقي داخل المركبة. بالإضافة إلى ذلك، يتم تدوير الهواء المعالج مرة أخرى كهواء نظيف خارج المركبة. كما يتدفق الهواء النظيف على قماش الأرضية الداخلي لبروفيسي والمصنوع من الصوف على نحو مستوحى من تدفق الماء في الطبيعة. وتساعد الألوان والمواد الداخلية المستخدمة في المقصورة المسافرين في قضاء ممتع بمساعدة الإضاءة المنخفضة، فيما تشجع الألوان الهادئة في داخل السيارة على الاسترخاء. أريد لسيارة بروفيسي الجديدة أن يكون لها نصيب من اسمها، كأن تشير إلى مستقبل مشرق لكل من تصميمات هيونداي، وكذلك لتعبر عن حلول التنقل المبتكرة لركاب ومستخدمي السيارات الكهربائية. - انتهى - نبذة عن هيونداي موتور تأسست شركة هيونداي موتور في العام 1967، وهي ملتزمة بأن تصبح شريكاً مدى الحياة في مجال السيارات وأكثر، مع وصول مجموعة سياراتها المميزة وخدمات وحلول التنقل الخاصة بها لأكثر من 200 دولة حول العالم. وقد باعت الشركة 4,5 مليون مركبة على الصعيد العالمي. وتستمر هيونداي موتور بتعزيز مجموعة منتجاتها عبر تصميم مركباتها وتصنيعها وفقاً لخصائص الأسواق المحلية، وذلك عبر فريق موظّفين يزيد تعداده عن 110 آلاف موظف حول العالم، وهي تسعى لتمتين موقعها الريادي في مجال التقنية النظيفة، وذلك من خلال إنتاج سيارات مثل سيارة "نيكسو" التي تعد أول سيارة من فئة SUV عاملة على الهيدروجين في العالم.