سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


رئيس النظام أردوغان يهدد مجددا بعمل عسكري في إدلب بسورية ويدعو الأوروبيين إلى تلبية مطالبه حتى يغلق الحدود


هدد رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، بأن بلاده ستقوم بعمل عسكري كبير في إدلب إذا لم يتم الالتزام بوقف إطلاق النار المتفق عليه، مشيرا إلى حدوث خروقات بسيطة. وقال رجب طيب أردوغان إن تركيا لن تتوانى عن القيام بعمل عسكري أكبر من سابقه في منطقة إدلب، بشمال غربي سوريا، إذا لم يتم الالتزام بوقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه مع روسيا الأسبوع الماضي. وجاء إعلان أردوغان خلال كلمة ألقاها أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز". وأوضح رئيس النظام التركي أن وقف إطلاق النار في إدلب شهد انتهاكات بسيطة من قبل الجيش العربي السوري والقوات الداعمة له، مضيفا أن الأولوية بالنسبة إلى بلاده هي سلامة 12 موقعا للمراقبة أقامتها في المنطقة.

وأشار أردوغان إلى أن أنقرة لن تكتفي بالرد بالمثل على أصغر هجوم قد تتعرض له نقاط المراقبة التركية هذه "بل سترد بقوة أكبر، وسنوجه لهم ضربات قاسية في حال مخالفتهم لوعودهم". ودعا أردوغان روسيا إلى اتخاذ التدابير اللازمة حيال هذه المسألة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية.

قال رئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان، إنه سيبقي حدود تركيا مفتوحة أمام المهاجرين واللاجئين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا، إلى أن يلبي الاتحاد الأوروبي كافة مطالبه. وقال أردوغان في خطاب متلفز "سنواصل الإجراءات القائمة على الحدود إلى أن تتم تلبية كافة توقعات تركيا، ومنها حرية التنقل.. وتحديث الاتحاد الجمركي والمساعدة المالية، بشكل ملموس". واتهمت أثينا الشرطة التركية بمساعدة المهاجرين على اختراق الحدود، عبر تزويدهم بتجهيزات لقطع الأسلاك الشائكة. وبدأت هذه التطورات بعدما أعلن الرئيس التركي، أواخر فبراير الماضي، فتح حدود بلاده مع الاتحاد الأوروبي أمام اللاجئين، وقال أردوغان حينها إن بلاده لم تعد قادرة على استيعاب المزيد منهم، الأمر الذي رفصته بروكسل واعتبرته "ابتزازا سياسيا". ويحتشد آلاف المهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوروبا على طول الحدود بين تركيا واليونان، إلا أن السلطات اليونانية أغلقت حدودها ونشرت تعزيزات كبيرة للشرطة والجيش.
وتقول أنقرة إن نحو 150 ألف مهاجر عبروا الحدود التركية إلى اليونان عبر ولاية أدرنة الشمالية الغربية.


سيريا ستار تايمز - syriastartimes,