الدفاع التركية: لن نسحب الأسلحة الثقيلة من نقاط المراقبة في إدلب
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الجمعة أن الجيش التركي لن يسحب الأسلحة الثقيلة من نقاط المراقبة في منطقة إدلب شمال سوريا. وأكدت الوزارة أن نقاط المراقبة التركية ستواصل عملها وفق تفاهمات سوتشي وأستانة. وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر عسكرية قولها إن "نقاط المراقبة التركية في إدلب لم تتعرض لأي هجوم عقب التفاهم الذي توصلت إليه روسيا وتركيا في 5 آذار/ مارس الجاري". وأضافت المصادر أن "انسحاب القوات التركية من نقاط المراقبة في إدلب أو سحب الأسلحة الثقيلة منها غير وارد بل ستواصل عملها وفق تفاهمات أستانة وسوتشي، وأن القوات التركية سترد بقوة في حال تعرضت لأي هجوم". وقالت المصادر "أن المباحثات بين اللجنتين العسكريتين التركية والروسية التي ستستكمل اليوم الجمعة جرت في جو إيجابي وبنّاء"، مشيرة إلى أن "الأطراف ملتزمة بوقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 5 آذار/ مارس الجاري، إلا أن هناك مجموعات صغيرة تقوم بانتهاكه، ولكن هذه الانتهاكات ليست في مستوى قد يؤدي إلى تخريب وقف إطلاق النار". وحول الخطوات التي ستتخذها أنقرة بشأن المجموعات المتطرفة الرافضة للانسحاب من طريق "أم – 4" الدولي وجواره قالت المصادر العسكرية إن "وزير الدفاع خلوصي أكار أكد أن الجيش التركي سيقوم بما يلزم ضد الأطراف التي لا تلتزم بوقف إطلاق النار وسنقوم بفعل كل ما يلزم من أجل استمراريته". في حين، نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مصدر عسكري يوم الثلاثاء 10 آذار/ مارس أن تركيا بدأت بسحب الأسلحة الثقيلة من نقاط مراقبتها في محافظة إدلب السورية، وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الخميس 5 آذار/ مارس.