سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


ترامب قلق من أن تؤثر أعداد الإصابات بكورونا على حظوظه في الانتخابات الرئاسية المقبلة


قال المراسل السياسي لوكالة "أن بي آر" دان دايموند أمس إن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يضغط على السلطات الطبية في الأسابيع الأخيرة لإجراء المزيد من الفحوصات لفيروس كورونا لأنه يعتقد أن معدلات الإصابة الأعلى ستضعف فرص إعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسية المقبلة". وجاء في تقرير أجرته "بزنيس انسادير" أن "السلطات الصحية الأميركية أجرت حوالى 12 ألف شخص منذ شهر كانون الثاني/ يناير، بينما اختبرت السلطات في كوريا الجنوبية ما يصل إلى 10 آلاف شخص في اليوم. وقال التقرير إن "وزير الصحة والخدمات الإنسانية أليكس عازار لم يمنح الرئيس دائماً أسوأ سيناريو لما يمكن أن يحدث". ورداً على طلب التعليق، أحال ممثل وزارة الصحة والخدمات الإنسانية "بزنيس انسادير" إلى تغريدة من "أن بي آر"، توضح أن "ترامب وليس عازار الذي لم يضغط من أجل إجراء المزيد من الفحوصات لفيروس كورونا".
يأتي هذه في ظل رفض البيت الأبيض التعليق على ما تقدّم . ووفقًا لتقارير متعددة، كان أحد مخاوف ترامب الرئيسية في الأسابيع الأولى من تفشي الفيروس هو كيفية تأثير البيانات السلبية من مسؤولي الصحة على الأسواق المالية، واعتبر التقرير أنه "لطالما اعتبر الرئيس صحة الأسواق مقياساً لقوة رئاسته". وأشار إلى أن "تصريحات ترامب التي تسعى إلى التفاؤل وتقليل خطر الفيروس تتعارض مع التحذيرات الكئيبة لمسؤولي الصحة"، كما جاء في التقرير أن "هناك ارتباك واسع النطاق حول توافر مجموعات اختبار للفيروس في أميركا، وواجهت إدارة ترامب مزاعم متزايدة بأنها فشلت في ضمان قدرات اختبار كافية". وادعى ترامب الأسبوع الماضي أن أي شخص يريد إجراء فحص الإصابة بالفيروس يمكن أن يحصل عليه، لكن التقارير من جميع أنحاء البلاد أشارت إلى أن هناك صعوبة في إجراء الفحوصات. وفي بيان للبيت الأبيض الأسبوع الماضي صححّ الدكتور أنتوني فوسي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، الإدعاء الكاذب بأن لقاحاً للفيروس سيكون متاحاً قريباً. وكان ترامب قد قال للصحفيين يوم الأربعاء الماضي إن "كورونا سيختفي، نريده أن يزول مع تسجيل عدد قليل جداً من الوفيات". وفي تغريدة له على "تويتر" سعى ترامب لإلقاء اللوم على مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وإدارة أوباما.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,