أكدت طهران أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ونائبه إسحاق جهانغيري، ليسا مصابين بفيروس كورونا، رغم بعض التقارير الإعلامية التي نشرت سابقا حول هذا الموضوع.

وقال وزير النقل الإيراني، محمد إسلامي، في تصريح صحفي أدلى به صباح اليوم السبت، إن روحاني وجهانغيري لم يصابا بفيروس كورونا خلافا لما نشره بعض المواقع الإخبارية. وتعتبر إيران من الدول الأكثر إصابة بفيروس كورونا المستجد "COVID-19" في العالم إلى جانب الصين وإيطاليا، وسجلت في الجمهورية الإسلامية، حسب الإحصائية الرسمية الأخيرة، 11364 إصابة منهم 514 متوفيا. وسبق أن نشرت وكالة "فارس" الإيرانية المقربة من الحكومة قائمة للمسؤولين المصابين بالفيروس شملت أسماء جهانغيري ووزير الصناعة والتجارة، رضا رحماني، ووزير الثقافة والسياحة، علي أصغر مونسان. بينما تحدثت بعض التقارير الإعلامية لاحقا عن إصابة الرئيس الإيراني بالفيروس جراء اتصاله بالمصابين في محيطه.

تزامنا مع تداول شائعات غير مؤكدة حول إصابته بفيروس كورونا، عقد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، صباح اليوم السبت، اجتماعين مع مسؤولين حكوميين بشأن إجراءات مكافحة التفشي في بلاده.

وترأس روحاني اجتماعا مع أعضاء الحكومة ومكتبه ومستشاريه حول إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد "COVID-19" في إيران، حيث توفي جراء هذه السلالة 514 شخصا. وكان الرئيس الإيراني الشخص الوحيد في هذه الجلسة الذي لم يضع كمامة طبية، في موقف ملفت، يرجح أنه يشير إلى أن باقي المسؤولين سعوا لضمان حماية روحاني من احتمال إصابته بالفيروس. وخلال الاجتماع اعتبر روحاني أن واجب السلطات الأساسي يكمن الآن في نشر الهدوء والاطمئنان في المجتمع من خلال إبلاغ الناس في الوقت المناسب بالأخبار الدقيقة والصريحة بشأن فيروس كورونا.

كما اعتبر روحاني أنه لا توجد دولة في العالم قادرة على مكافحة فيروس كورونا كإيران في ظل العقوبات الأمريكية والضغوط القصوى التي تتعرض لها.

وأضاف أن العقوبات الأمريكية وتداعياتها على الحالة الإنسانية عرقلت جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا في إيران. كما تداولت وسائل إعلام إيرانية صورة من اجتماع عقده روحاني مع أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا عبر جسر فيديو، بحضور مسؤول يضع كمامة، بينما الرئيس من دونها.