كشف المطرب المصري تامر حسني، حقيقة التقارير الصحفية التي تحدثت أمس عن إجرائه عملية جراحية جديدة في أحباله الصوتية، بعد تجدد الآلام التي سبق وأن شعر بها في العام الماضي وخضع حينها لجراحة وتماثل للشفاء. ونفى تامر عبر خاصية "الستوري" على حسابه الشخصي بـ إنستغرام، كل ما تردد عن مرضه حاليا، مبديا غضبه من الشائعات التي تنتشر بشكل غريب على السوشال ميديا. وكتب المطرب الملقب بـ"نجم الجيل": "أنا كويس الحمدلله يا جماعة، وموضوع تعبي وتعب صوتي وعمليات ده كان قديم مش عارف ليه حد يرجع يكتب فيه دلوقتي".

ووجه رسالة إلى مرددي الشائعات قائلا: "يعني المفروض إن وضع البلد صعب جدا، والأفضل واللي الناس محتاجاه إن إحنا نهتم ونكتب ونحذر ولادنا ونوعيهم ونوعي الأهالي من الشيء الأهم والأخطر، مش وقته خالص الأخبار تخلينا نتكلم في أي اتجاهات تانية أبدا".

وأكد مصدر مقرب من تامر حسني، أن السبب الرئيس في خروج هذه الأنباء، هو إعلان الفنان المصري تأجيل حفلاته في شهري مارس وأبريل المقبلين، تضامنا مع قرارات الحكومة المصرية بمنع التجمعات تجنبا لتفشي فيروس كورونا. وأشار المصدر إلى أن تامر بصحة جيدة وأحباله الصوتية بخير ولا يوجد ما يمنعه عن إحيائه الحفلات الغنائية، سوى مسألة انتشار فيروس كورونا في الفترة الحالية. ويواصل تامر حسني تصوير فيلمه الجديد "مش أنا"، الذي يشاركه البطولة فيه الفنانة حلا شيحة، كما انضم مؤخرا إليهما الفنان السعودي فايز المالكي.

وتدور قصة الفيلم، حول حالة نفسية ما تصيب "حسن"، والذي يجسده تامر حسني، وتربطه علاقة قوية جدا بوالدته المريضة وهي الفنانة سوسن بدر؛ إذ يحرص دائما على الجلوس معها أطول وقت ممكن ومراعاتها والعناية بها فهي محور حياته. وكان آخر أعمال تامر حسني في السينما، فيلم "الفلوس" الذي شارك في بطولته إلى جانبه كل من زينة وخالد الصاوي، وحقق إيرادات خيالية تخطت حاجز الـ 80 مليون جنيه داخل مصر فقط. ويكثف تامر وجوده في السينما مؤخرا، الأمر الذي تسبب في اعتذاره عن برنامج اكتشاف المواهب "ذا فويس كيدز"، بعدما كان موجودا في العامين الماضيين.