ردّت الفنانة الكويتية من أصل إيراني لجين مشعل، للمرة الأولى على شائعة وفاتها التي تم تداولها بين عدد من المشاهير ورواد التواصل الاجتماعي، موضحة أنها تعرضت لأزمة صحية واحتجزت على إثرها في مستشفى متخصص في الطب النفسي. وقالت لجين مشعل، في مقطع فيديو بثّته عبر سناب شات إنها كانت في طريقها في أحد الأيام الماضية إلى سفارة إيران لمرورها بفترة ضيق نفسي، لافتة إلى أنهم أجروا لها فحوصات طبية وكانت مصابة برتوش نفسية خفيفة وتم علاجها. وأوضحت لجين أنها تغيبت خلال الفترة الماضية؛ لأنها كانت محتجزة داخل المستشفى، مستنكرة الإشاعات التي طالتها بأنها مذبوحة، مردفة: والله ما فعلتوه عيب وإذا توفيت المرة الجاية ما تبكون أنا لو حد توفى أمامي ما أبكي بقرأ الفاتحة وخلصنا".

وأكدت أنها من الشخصيات الصريحة التي لا تحب الكذب في حياتها، مبينة أنها جلست في المستشفى للعلاج واستأنست بعدد من الموجودين معها داخل المستشفى حتى أصبحت بخير، منوهة إلى أن البعض قال لها لا تقولي إنكِ كنتِ في مستشفى للعلاج النفسي كي لا يقال بأنكِ "مجنونة"، مختتمة: "أنا أقول عادي عشان هو طب نفسي".

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبر وفاة لجين مشعل، على نطاق واسع، وهو ما أكدته الإعلامية مي العيدان من خلال نشرها للخبر عبر إنستغرام. وكتبت العيدان: "وفاة لجين مشعل.. الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته والله يمسح على قلب لعيالها.. ادعولها"، ولكنها سريعا ما قامت بحذف المنشور من حسابها، فور علمها بأن الخبر مجرد إشاعة. من جانبه، قام الصحفي نايف الشمري بنفي هذا الخبر، من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على تويتر، قائلا: "وفاة الفنانة لجين مشعل إشاعة مغرضة .. اتقوا الله في حياة الناس مو لعبة ترى عندهم أهل وناس".

يذكر أنه منذ عام تقريبا نشرت إحدى الصفحات المعنية بأخبار المشاهير في إنستغرام، صورة من تصريح منسوب للفنانة الكويتية، كشفت من خلاله عن أنها في العناية المركزة بعد تعرضها للتسمم على يد شخص وصفته بـ "الذئب البشري". وأضافت من خلال المنشور أن هذا الشخص كان قد اعتدى على أحد أطفالها وأنه شخص سيئ جدا، وقد يؤذي أولادها في حال حدث لها مكروه بسبب حالتها الصحية. وطالبت لجين من خلال المنشور بحماية أطفالها من هذا الشخص، والذي لم تكشف عن هويته بشكل واضح. وأضافت أنَّ خادمته تتعاطى الممنوعات معه.