أمريكا وراء كورونا.. الكشف عن مصل للفيروس القاتل
أثار إعلان شركة أمريكية للهندسة الوراثية والبحث العلمي عن التوصل لمصل فعال لفيروس كورونا القاتل، شكوكا جديدة حول فرضية وقوف أمريكا وراء هذا الفيروس لضرب الصين. شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية نقلت عن الرئيس التنفيذي لشركة “غريفيكس” التي تتخذ من ولاية تكساس مقرا لها، قوله إن مؤسسته توصلت هذا الأسبوع إلى لقاح يقضي على فيروس “كورونا”، وإن الخطوة التالية قبل الحصول على موافقة بالتسويق له من السلطات الأميركية، ستكون اختباره على الحيوانات.
ووفق الرئيس التنفيذي للشركة جون برايس، فإن عملية تطوير اللقاح لم تشمل استخدام نسخ حية أو ميتة من فيروس “كورونا” الذي ظهر في مدينة ووهان بالصين، لكنها استعانت بلقاحات ناقلات الفيروسات الغدية، التي تسبب أمراضا تشبه الذي ينقله الفيروس الخطير.
وقال زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي، فلاديمير جيرينوفسكي، الولايات المتحدة بالوقوف وراء انتشار فيروس "كورونا" من نوع جديد عبر العالم. وأثناء لقاء مع طلاب وأساتذة في معهد الحضارات العالمية بموسكو، قال جيرينوفسكي، إن الفيروس الجديد يتفشى بسرعة هائلة، من قارة إلى أخرى. وأضاف متسائلا: "هل هو بالفعل نوع جديد من مرض الإنفلونزا؟ كلا فالحديث يدور عن أزمة مصطنعة تقف وراءها الولايات المتحدة التي تتصرف بدوافع اقتصادية، إذ يخشى الأمريكيون من أنهم يفشلون في مسابقة الصينيين أو اللحاق بهم على الأقل". وأشار جيرينوفسكي إلى أنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها أزمات من هذا القبيل، مذكرا بأن لتفشي فيروس "كورونا" الجديد سابقات مثل إنفلونزا الطيور أو فرض حظر على استيراد لحم البقر البريطاني. وأضاف: "ستهدأ الأوضاع في غضون شهر.. كانت تلك الحملات مصطنعة، أدت إلى شراء الأدوية المطلوبة بكثرة، وهناك من كسب المليارات من ذلك، وهم يعيشون في سويسرا بالأساس".