وباء كورونا.. آخر المستجدات والأخبار لحظة بلحظة..لماذا ينتشر بهذه السرعة في دول العالم؟
تتضافر الجهود الدولية للحد من تفشي وباء كورونا الذي يواصل حصد الأرواح والانتشار في أنحاء العالم. وتشير الإحصائيات إلى تسجيل 174036 إصابة بفيروس كورونا المستجد حول العالم حتى الآن، في بلغت الوفيات 6685 حالة، وشفي من الوباء 77842. وفيما يلي أبرز المستجدات المتعلقة بوباء كورونا في العديد من الدول حول العالم: - أكدت الصومال، الاثنين، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا. - ارتفع تعداد الوفيات في هولندا جراء فيروس كورونا إلى 24، في حين بلغت الإصابات 1423. - أغلقت تونس الحدود البرية مع ليبيا بسبب فيروس كورونا. -تسجيل 89 إصابة جديدة بفيروس كورونا في إسرائيل ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 344. - ارتفع تعداد المصابين بكورونا في إسبانيا، الاثنين، إلى 8744 وعدد الوفيات إلى 297. - أعلنت إيران تسجيل 129 وفاة جديدة بكورونا ليصل الإجمالي إلى 853، في حين سجلت 1053 إصابة جديدة بالمرض خلال 24 ساعة. - قررت قطر إغلاق المطاعم والمقاهي وحظرت التجمعات الكبيرة بسبب كورونا، في حين أعلن المغرب إغلاق المطاعم ودور السينما ومراكز الترفيه والملاعب. - قرر عمدة العاصمة الأوكرانية كييف إغلاق المقاهي والمطاعم ومنع التنقل إلى المدن الأخرى بسبب فيروس كورونا. - وصل تعداد المصابين بكورونا في تايلاند إلى 147 مع تسجيل 33 إصابة جديدة. - فرض الأردن حجرا صحيا إجباريا على جميع القادمين من المطارات والمعابر الحدودية. - وصل تعداد المصابين بكورونا في سويسرا إلى 2200، في حين أغلقت ألمانيا حدودها جزئيا جزئيا مع خمس دول سعيا لاحتواء انتشار الفيروس. - كشفت أرمينيا، الاثنين، أنها تدرس إعلان حال الطوارئ بسبب فيروس كورونا. - سجلت البحرين، الاثنين، أول وفاة بفيروس كورونا وهي لمواطنة بحرينية عمرها 65 عاما، بينما أعلنت الكويت تسجيل 11 إصابة جديدة بالمرض. - ذكرت الخارجية الصينية في بيان أنه تم تسجيل 6 إصابات بكورونا لأشخاص قادمين من الخارج، مضيفة أن الحالات المصابة بكورونا والمستوردة من الخارج أصبحت تمثل الخطر الرئيسي على البلاد. - بيّنت اللجنة الوطنية للصحة بالصين أن 14 شخصا توفوا بفيروس كورونا الأحد، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات بالمرض إلى 3213 في أنحاء البلاد. وأوضحت اللجنة اليوم الاثنين أنه جرى رصد 16 حالة إصابة جديدة الأحد انخفاضا من 20 حالة في اليوم السابق. ويرفع الرقم إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في البر الرئيسي للصين إلى 80860 حالة. - ذكرت تقارير إعلامية مكسيكية وشخصان مطلعان أن المكسيك سجلت أول حالة وفاة بفيروس كورونا الأحد. - قال رئيس بيرو مارتن فيزكارا، إن بلاده ستغلق الحدود لكبح انتشار كورونا داعيا المواطنين لبدء حجر صحي ذاتي لمدة 15 يوما.
- سجلت إيطاليا 368 حالة وفاة جديدة بكورونا الأحد وذلك في أكبر زيادة يومية وسط مخاوف بشأن قدرة نظامها الصحي المجهد على مواجهة الزيادة المستمرة في أعداد المصابين. وبلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس في إيطاليا 24747 حالة فضلاعن 1809 حالة وفاة. - أعلن رئيس بلدية نيويورك الأحد، أنه سيُغلق بدءا من الاثنين كل المدارس الحكومية في المدينة والتي يرتادها نحو 1,1 مليون طالب، في إجراء يهدف الى الحد من انتشار فيروس كورونا. - قالت وزارة الصحة اليابانية إنها حددت 15 بؤرة لفيروس كورونا في مواقع متفرقة من البلاد. ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن وثيقة للوزارة أن أكبرالبؤر تقع في منطقة أوساكا وبها أكثر من 50 حالة عدوى. - أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأحد بإغلاق الأنشطة التجارية وبقاء المواطنين في منازلهم في ست ولايات وفي العاصمة كراكاس بدءا من يوم الاثنين وذلك في مساع لإبطاء انتشار فيروس كورونا. - قال رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا الأحد، إن بلاده ستغلق حدودها مع إسبانيا أمام السياح لمدة شهر على الأقل لكبح فيروس كورونا. - ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في إسرائيل ليصل إلى 250. - ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في تركيا، الاثنين، إلى 18 حالة بعد تسجيل 12 إصابة جديدة في أعلى زيادة يومية للفيروس منذ الإعلان عن أول حالة في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
قائمة أولية بوزراء ومسؤولين التقطوا كورونا بينهم وزير عربي
يواصل فيروس كورونا المستجد الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية "وباء عالميا"، اجتياح مختلف دول العالم بلا رحمة، ليصيب الكبير والصغير والساسة والرؤساء والمسؤولين بلا تمييز. وفي ما يلي قائمة أولية بوزراء ومسؤولين أصيبوا، أو اشتبهت الأجهزة الطبية بإصابتهم بالفيروس: - ملك النرويج هارالد الخامس وزوجته الملكة سونيا - وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستر - وزير الاتصالات البرازيلي فابيو واجنجارتن - القائم بأعمال السفير البرازيلي في واشنطن نيستور فورستر - زوجة رئيس وزراء كندا صوفي غريغوار - رئيس وزراء كندا جاستن ترودو - ممثلة الفلبين في الأمم المتحدة - رئيس أركان الجيش الإيطالي سيلفاتور فارينا - رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوسا - وزيرة الدولة لشؤون الصحة البريطانية نادين دوريس - وزير الشؤون الداخلية الأسترالي بيتر داتون - 4 إصابات بالفيروس في البرلمان الألماني - ماريا بيغونيا غوميز زوجة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز - وزير النقل الإندونيسي بودي كاريا سومادي - وزيرة الدولة للانتقال البيئي والتضامن في فرنسا برون بوارسون - 10 أعضاء في البرلمان الفرنسي - وزير التجهيز والنقل واللوجستية والماء المغربي عبد القادر أعمارة - نائبة الرئيس الإيراني معصومة ابتكار - مستشار خامنئي علي أكبر ولايتي - رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني مجتبى ذو النور - عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محمد مير محمدي (توفي) - وزير الصناعة والمعادن والتجارة الإيراني رضا رحماني - وزير التراث والسياحة الإيراني علي أصغر مونسان - رئيس اللجنة الأولمبية الإيرانية صالحي اميري - رئيس منظمة الطوارئ الإيرانية بيرحسين كوليوند - مدير منظمة إدارة الأزمات في إيران إسماعيل نجار وأصاب الفيروس أيضا المرشحة الفائزة بالانتخابات التشريعية الأخيرة زهرة اللهيان، ووزير الداخلية الأسبق مصطفى بورمحمدي، ووزير الصحة إيرج حريرجي، وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محمد جواد إيرواني. كما خضعت مجموعة من النواب للعلاج والحجر الصحي هم، شهاب نادري وغلام رضا كاتب ومعصومة أقابور عليشاهي ومحمود صادقي وأدى فيروس كورونا إلى وفاة عدد من النواب والمسؤولين الإيرانيين، منهم النائبة فاطمة رهبر، والنائب محمد رضا راه جمني، والسفير الإيراني السابق لدى الفاتيكان هادي خسروشاهي، والسفير الإيراني السابق لدى سوريا حسين شيخ الإسلام، ومستشار رئيس السلطة القضائية أحمد تويسركاني.
لماذا ينتشر وباء كورونا بهذه السرعة في دول العالم؟
في أواخر العام الماضي، ومع بدايات ظهور فيروس كورونا في الصين، ظن كثيرون أن المرض الجديد لن يكون سوى زوبعة في فنحان سرعان ما سيتم احتواؤها في حدود البلد الذي ظهر به. لكن الحقيقة المؤسفة كانت أن قدرات الفيروس على الانتشار فاقت توقعات البشر، إذ بات "كوفيد 19" كابوسا مزعجا لكل دول العالم، حتى تلك التي لم تكتشف وصوله بعد. ويحقق فيروس كورونا المستجد انتشارا بشكل سريع في دول العالم واحدة تلك الأخرى، ولم يعد خطر العدوى قائما في الصين فحسب، حيث سجلت أول إصابة، بل أضحى الخطر محدقا بالجميع. وتساءلت صحف أميركية، من بينها "واشنطن بوست" عن سر التفشي السريع لفيروس كورونا، مستشهدا بنموذج الولايات المتحدة. ففي يناير الماضي، سجلت البلاد أول حالة إصابة بالفيروس، لكن العدد تجاوز حاجز الألفين مؤخرا، وهو ارتفاع أثار استغراب خبراء الصحة في غضون أسابيع قليلة فقط. وفي حال استمرت العدوى بهذه الوتيرة، فإن المختصون يرجحون أن يصاب قرابة مئة مليون أميركي بحلول مايو المقبل، في سيناريو كارثي حذرت منه "واشنطن بوست". وأوضح المصدر أن هذه التقديرات تعتمد على حسابات رياضية دقيقة، مشيرا إلى أنه لا يمكن التقليل من وتيرة استشراء الفيروس، إلا في حال امتثل الناس للإجراءات الوقائية المطلوبة. فما سبب هذا الانتشار الكاسح للفيروس؟ رغم نجاعة إجراءات الحجر الصحي، على غرار ما حصل في مقاطعة هوبي وسط الصين، حيث ظهر المرض لأول مرة، يقول الخبراء إنهم من المستحيل أن يتم الفصل بنجاح كامل بين المرضى والمعافين، في ظل سماوات مفتوحة وحدود لم تكن تعرف الإغلاق إلا نادرا. وقالت لينا وين، وهي مفوضة صحة سابقة في مدينة بالتيمور الأميركية، إن أناسا كثيرين يعملون في أماكن بعيدة عن بيوتهم، وبالتالي يضطرون إلى التنقل بشكل يومي، و"لا يمكن إجبارهم على ترك العمل أو عدة العودة لرؤية عائلاتهم". وفي المنحى ذاته، يقول لورنس أوغوستن أستاذ الطب في جامعة جورج تاون، إن إجراءات الحجر غير فعالة بشكل كبير، لكن "الخيار الأكثر واقعية هو تقليل التفاعل والتواصل المباشرين بين الناس"، سواء كانوا مرضى أو أصحاء. ورغم حث السلطات على تفادي الاختلاط، يواصل كثيرون حياتهم بشكل طبيعي، إما لأسباب خارجة عن إرادتهم أو لأنهم يستهينون بالنصائح الطبية، وهؤلاء لا يشكلون خطرا على أنفسهم فقط، بل قد ينقلون العدوى إلى أشخاص آخرين بسبب تهورهم. كما تساعد فترة الحضانة الطويلة نسبيا، التي قد تزيد على 14 يوما، من إمكانية انتشار المرض بشكل أوسع، فقد يصاب به الإنسان ويمارس حياته بشكل طبيعي لأكثر من أسبوعين، من دون أن تظهر عليه أي أعراض. وتوصي الإرشادات الصحية بتفادي الأماكن المكتظة قدر الإمكان، وتجنب المصافحة والاقتراب من الناس، فضلا عن استخدام المناديل عند العطس أو السعال والمواظبة على غسل اليدين أو تعقيمهما، مباشرة بعد ملامسة أسطح قد تكون فيها العدوى. وما يزال فيروس (كوفيد 19) جديدا، أي أن العلماء لا يعرفون عنه الشيء الكثير، ويعتبرون سلوكه مفاجئا أحيانا وغير مفهوم أحيانا أخرى، وهو ما يصعب التوصل إلى علاج ناجح لمواجهته.
