سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


سورية .: لا إصابات مثبتة حتى اليوم ..حالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا حتى الآن والنتائج سلبية


أكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي عدم وجود أي إصابة مثبتة بفيروس كورونا في سورية حتى اليوم وأن جميع العينات التي تم تحليلها في مخابر الصحة العامة للحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس سلبية.الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية الدكتور نعمة سعيد بين وزير الصحة أن الإجراءات الحكومية ورفع جاهزية القطاع الصحي هي إجراءات احترازية للتصدي لفيروس كورونا وضبط انتشار العدوى في حال سجلت أي إصابة. وأشار الوزير يازجي إلى تشديد الإجراءات المتخذة على المعابر الحدودية والمنافذ البحرية والبرية والمطارات للتأكد من سلامة القادمين إلى سورية وتحويل الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا إلى مراكز الحجر الصحي كاشفا عن تحويل ركاب طائرة آتية من العراق إلى مركز الحجر الصحي في منطقة الدوير بريف دمشق وهم 16 راكباً سورياً وطاقم الطائرة. وجدد وزير الصحة استعداد فرق التقصي الوبائي المنتشرة على المستوى الوطني و 1864 مركزا صحيا لرصد أي حالة مشتبهة وإرسال تقارير يومية عن المستجدات مشيرا إلى تجهيز مقرين بكل محافظة أحدهما للحجر والثاني لعزل الحالات المثبت إصابتها في حال وجودها إضافة لتخصيص سيارتي إسعاف بكل محافظة لنقل الحالات المشتبهة وتفعيل النقاط الإسعافية على الطرقات. وأكد الوزير يازجي توافر مستلزمات حماية الكادر الطبي من كمامات وأطقم كاملة والتنسيق مع الوزارات ومنها الإعلام والتربية والشؤون الاجتماعية والعمل والأوقاف لنشر التوعية حول إجراءات التصدي للفيروس ومع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وإدارة الخدمات الطبية العسكرية والشرطية والمشافي الخاصة لرفع جاهزيتها واستعدادها لأي حالة طارئة. ودعا وزير الصحة إلى رفع الحصار الاقتصادي المفروض على سورية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الغربية ليتمكن القطاع الصحي من استجرار جميع مستلزماته والاستجابة لأي حالة طارئة مبينا أن الدول التي تفرض هذا الحصار تواجه اليوم انتشار فيروس كورونا وبالتالي باتت تدرك معنى الحالات الطارئة. وبينما ذكر وزير الصحة أن الوزارة لا تمنح شهادة خلو من فيروس كورونا للمواطنين الراغبين بالسفر اعتبر أنه إجراء فني لا جدوى منه وهو ما أكدته منظمة الصحة العالمية أيضا. الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية الدكتور نعمة سعيد نوه بالجهود الحكومية والإجراءات التي اتخذت في مختلف القطاعات للتصدي لانتشار فيروس كورونا واصفا إياها بـ “المهمة جدا” لجهة الوقاية وتقليل الخسائر في حال حدوث إصابات ومؤكدا أن المخبر المرجعي في وزارة الصحة قادر على تشخيص إصابات الفيروس لناحية المستلزمات وخبرة الكادر الطبي. وأكد أن العدو الذي يواجه العالم ليس الفيروس فقط بل الشائعات والخوف وقال: خذوا المعلومات من مصادرها الموثوقة ولا داعي للهلع بل القلق الذي يدفعنا لاتخاذ إجراءات ولا سيما أن 80 بالمئة من الإصابات بفيروس كوفيد 19 بسيطة و 15 بالمئة فقط احتاجت مشفى. وبين سعيد أن الصين أثبتت أهمية إجراءات الاحتواء فرغم كثافتها السكانية تمكنت من احتواء المرض وتقليل عدد الإصابات مشيراً إلى أن المنظمة تثق بالدول التي تعمل معها وتستمد معلوماتها حول إصابات الفيروس المستجد من المسؤول المختص لكنه “ليس المصدر الوحيد”. وعن الحصار الاقتصادي المفروض على سورية قال سعيد “إن هذه الإجراءات التي تتخذ بحق الدول تؤثر بالنهاية على المواطنين لا الحكومات ونطالب باستمرار لاتخاذ خطوات باتجاه استثناء المجال الاجتماعي والصحي من هذا الحصار والذي يؤثر على استجرار التجهيزات الطبية والأدوية”. وكانت الحكومة اتخذت أمس سلسلة من الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا وهي تعليق الدوام في الجامعات والمدارس والمعاهد التقانية العامة والخاصة لدى كل الوزارات والجهات المعنية ابتداء من اليوم ولغاية 2-4 وتعقيم وحدات السكن الجامعي وتخفيض حجم العاملين في مؤسسات القطاع العام الإداري إلى حدود 40 بالمئة.


وذكر مدير مخابر الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور شبل خوري أن المخبر المرجعي الخاص بالكشف عن حالات فيروس كورونا المستجد أجرى اختبارا لـ 65 عينة ونتائجها سلبية أي لم تسجل أي إصابة مثبتة حتى الآن. وبين خوري لسيريا ستار تايمز الصحية أنه يتم العمل على رفع الطاقة الاستيعابية للمخبر ليتمكن من إجراء اختبار من 30 إلى 40 عينة يوميا بدلا من 10 إلى 15 عينة بالتوازي مع زيادة المستلزمات والكوادر الفنية المؤهلة. بدورها ذكرت رئيسة دائرة الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتورة هزار فرعون في تصريح مماثل أن الوزارة جهزت مركزا طبيا في منطقة الدوير بريف دمشق يضم 100 سرير مقسما إلى قسمين الأول للحجر الصحي للحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس والثاني للعناية بالحالات التي يتم اكتشاف إصابتها بالفيروس. ولفتت فرعون إلى ضرورة أخذ الحيطة بين المواطنين عبر تجنب التجمعات وأماكن ألعاب الأطفال والالتزام بالقواعد الصحية المناسبة ولا سيما النظافة والتعقيم ومراجعة أقرب مركز صحي أو مشفى في حال وجود أي شكوى من ارتفاع درجة الحرارة المترافق مع ألم في الحلق وصعوبة التنفس. وذكرت فرعون أن الوزارة خصصت نقاطا طبية على الممرات الإنسانية التي جهزتها الجهات المعنية لخروج المدنيين إلى المناطق الآمنة للتأكد من سلامة القادمين واتخاذ الإجراءات في حال الشك بأي إصابة.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,