سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


الإرهابيون أعادوا تسلحهم ويقومون بشن هجمات على الجيش العربي السوري ويرفضون اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب


أكدت روسيا أن التشكيلات الإرهابية الناشطة في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غرب سوريا، أعادت تسليحها وتشن هجمات الجيش العربي السوري . وقالت الخارجية الروسية، في بيان أصدرته اليوم: "تحتشد في منطقة إدلب لخفض التصعيد تشكيلات مسلحة كبيرة تابعة لتنظيمات إسلامية مختلفة بينها هيئة تحرير الشام وحراس الدين، اللذان يواصلان استخدام المبادئ الإديولوجية والأساليب الإرهابية لتنظيم القاعدة.. ومن الجدير بالذكر أن التنظيمين المذكورين أعلاه رفضا الاعتراف بالاتفاقات الروسية التركية الأخيرة حول إعلان نظام وقف إطلاق النار في هذه الأراضي". وأشارت الخارجية الروسية إلى أن "صفوف الجهاديين المتمركزين هناك تضم كثيرا من الدواعش، بينهم هؤلاء الذين تم إجلاؤهم في حينه عبر ما يسمى بالممرات الآمنة من مناطق أخرى في سوريا". وأكدت الوزارة أن "عناصر التشكيلات الإرهابية استفادوا من فترة الهدوء وعالجوا أنفسهم وأعادوا تسليحهم، بما في ذلك بفضل الدعم من الخارج، والآن يقومون بشن عمليات هجومية مضادة".


ذكرت صحيفة "الوطن" السورية اليوم أن: "تنظيمات إرهابية في شمال غرب سوريا أعلنت أمس، رفضها مخرجات جميع اجتماعات سوتشي وموسكو وأستانا وجنيف" بما في ذلك اتفاق وقف النار الأخير في إدلب.
وقالت الصحيفة في نبأ تحت عنوان "تنظيمات إرهابية مدعومة من النظام التركي ترفض اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب": أعلنت ما تسمى غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" التي تضم العديد من الميليشيات الإرهابية في بيان نقلته وكالات معارضة، رفضها مخرجات الاتفاق الروسي – التركي الذي نص على وقف إطلاق النار في إدلب. وأضافت: "ترفض هذه التنظيمات مخرجات جميع اجتماعات سوتشي وموسكو وأستانا وجنيف"، مشيرة إلى أنها ستستمر في مواجهة قوات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والصديقة. واعتبرت "الوطن" أنه في مؤشر على مواصلتها استخدامهم دروعا بشرية ومنعهم من الخروج عبر الممرات الإنسانية التي افتتحها الجيش السوري، دعت "الغرفة" أهالي المنطقة لعدم "الاستسلام والاستمرار في المقاومة"، معتبرة أن جميع الاتفاقيات هي مؤامرات على ما سمته "الثورة" المزعومة. وتوصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان خلال محادثات في العاصمة الروسية موسكو يوم 5 الشهر الجاري إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب على خط التماس، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال وجنوب الطريق "M4". والثلاثاء الماضي أجرى وفد عسكري روسي محادثات في أنقرة مع مسؤولين أتراك ووقعا يوم الجمعة الماضي على اتفاق حول بنود وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، تنص على تسيير دوريات مشتركة اعتبارا من يوم 15 مارس الذي صادف يوم أمس على طول الجانب المحدد لطريق "M4". يذكر أن غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" تضم مجموعة من المليشيات المدعومة من تركيا منها "حراس الدين وأنصار التوحيد وجماعة أنصار الإسلام وأنصار الدين".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,