البنتاغون: أيزنهاور و ترومان لمراقبة ايران
حاملتا طائرات أميركية تبحران نحو الشرق الأوسط، كرد على الهجوم الصاروخي على قاعدة "التاجي" الذي قُتل فيه جنديان أميركيان وجندي بريطاني. وقائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي، الجنرال فرانك ماكنزي يقول إنّ هذا التعزيز هو رسالة لإيران، وفقاً لموقع "بريكينغ ديفانس"
ذكر موقع "بريكينغ ديفانس" الأميركي أنّ الجيش الأميركي يعزز قواته في العراق في أعقاب الهجمات على قواعده. الموقع أشار إلى أنّ حاملتي الطائرات "إيزنهاور" و" ترومان" تبحران نحو الشرق الأوسط، وقوة كبيرة من المارينز وبطاريات "باتريوت" ستتمركز في العراق. ويأتي هذا التعزيز العسكري كرد على الهجوم الصاروخي على قاعدة "التاجي" الذي قُتل فيه جنديان أميركيان وجندي بريطاني، وفقاً للموقع الأميركي، الذي أكد أنّ الولايات المتحدة تبذل جهوداً لزيادة الرقابة على ما يجري في العراق. قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي، الجنرال فرانك ماكنزي، قال لصحافيين في البنتاغون إنّ "وزير الدفاع مايك إسبر صادق على تحريك حاملتي الطائرات "آيزنهاور" و"ترومان" إلى شرق المتوسط في أعقاب الهجوم على القاعدة الأمريكية في العراق". الجنرال ماكينزي أضاف أنّ هذا التعزيز هو رسالة لإيران، التي تُعتبر مسؤولة عن الهجمات في العراق، وأنّ الولايات المتحدة سترد بشدة أكبر بكثير "إذا كان هناك حاجة". ووفقاً لماكينزي سيتم قريباً إرسال وحدات هاون أيضاً إلى العراق، لحماية بطاريات الباتريوت. ماكينزي تطرق إلى أنّ قوة من 2500 جندي مارينز تش طريقها في شمال بحر العرب على متن السفينة البرمائية "باتان". وتابع أنّ هذه القوة مدربة على الإقلاع من على متن السفينة في الطائرة (الهجينة) طائرة – مروحية "أوسبراي V22" إلى الهدف مباشرةً.