سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


الحوثي: دول العدوان تتعمد عدم اتخاذ أي إجراءات احترازية لمواجهة كورونا


رئيس "اللجنة الثورية العليا" في صنعاء محمد علي الحوثي، يحمّل دول العدوان على اليمن مسؤولية أي حالة "كورونا" في البلاد، ويشير إلى أن الولايات المتحدة الأميركية "ترفض إيقاف الحصار وتدعو حتى إلى إيقاف المساعدات الإنسانية".
قال رئيس "اللجنة الثورية العليا" في صنعاء محمد علي الحوثي، إن "دول العدوان تتعمد عدم اتخاذ أي إجراءات احترازية ولا طارئة ولا حجر صحي ولا أي شيء في المناطق التي تحتلها" لمواجهة فيروس كورونا.
وحمّل الحوثي في سلسلة تغريدات على "تويتر" دول العدوان على اليمن مسؤولية أي حالة في البلاد وعدم التأهيل واتخاذ الإجراءات، مشيراً إلى أنها تسيطر على الأجواء والمنافذ البحرية البرية. وأضاف "‏دول العدوان الأميركي السعودي الإماراتي وحلفائه تمنع وتفرض إجراءات احترازية حتى على مواطنيها فلماذا الآن السماح بأربع رحلات في الوقت الذي تتوقف جميع الرحلات في أغلب دول العالم؟ وكأنهم محاصرون كما نحن في الجمهورية اليمنية".
ورأى الحوثي أن السماح "لأربع رحلات للوصول إلى اليمن اليوم بمجمل 1000 راكب توجه قذر من قبل العدوان الأميركي-السعودي-الإماراتي وحلفائه"، مشدداً على أن دول العدوان لم تسمح منذ بداية العدوان إلا برحلة أسبوعية إلى رحلتين وأحياناً تمر الأشهر بدون السماح حتى لطائرة يمنية بالهبوط".
وتابع: "نوجه ومن الآن الشعب اليمني نحو قاتله الحقيقي فنقول كرونا صناعة أميركية"، مشيراً إلى أن من يقتل الشعب اليمني بالسلاح لن يتورّع عن قتله بأقل كلفة. وأوضح أن الولايات المتحدة الأميركية "ترفض إيقاف الحصار"، مؤكداً "أنها تدعو حتى إلى إيقاف المساعدات الإنسانية". ودعا الحوثي الشعب اليمني للتعاون مع اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة بـ"التبرع لبناء محاجر صحية بالمنافذ، دون انتظار منظمة الصحة العالمية أو غيرها"، كما دعا إلى الالتزام بكل الإجراءات والتوصيات والترتيبات التي تصدر تباعاً من اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة. وكان المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية في صنعاء، يوسف الحاضري، قال إن "حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي تجلب الموت لليمن مرة أخرى، وهذه المرة عبر كورونا". وأضاف: "حكومة هادي المتحكمة بمطاري عدن وسيئون رفعت عدد الرحلات القادمة من مصر والأردن إلى 5، وهي سابقة خطيرة جداً في ظل ما يعانيه العالم من تفشٍ لوباء كورونا".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,