قال مقربون من الأميرين ويليام وهاري إن العلاقة بين الأخوين يشوبها التوتر أكثر من أي وقت مضى.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصادر مطلعة أن الأمير ويليام شعر بالإهانة من تصريحات أخيه الأخيرة، التي اعتبرها الكثيرون انتقادات ضمنية للعائلة الملكية. وشعر ويليام بأن شقيقه "لم يحترم" المؤسسة الملكية -وكان الأكثر إيلامها- بالنسبة له ما اعتبره عدم احترام لجدتهم الملكة إليزابيث الثانية. كما أن هاري كان غير سعيد، لاعتقاده أنه منبوذ من قبل أسرته، واقتناعه أن زوجته ميجان ماركل لم تحظ بالترحيب الكافي، ويشعر بأن عمله الخاص كان ينظر إليه باعتباره أقل أهمية من عمل أخيه الأكبر.

وأشارت الصحيفة إلى أن البعض يلقي اللوم على ميجان في انفصال هاري عن العائلة الملكية، إلا أن المصادر قالوا إن الحقيقة أكثر تعقيداً، فالعلاقة بين الأخوين، التي كانت وثيقة للغاية، بدأت في التوتر عند انتهاء فترة تجنيد هاري. وكان مساعدو القصر يأملون في أن تشكل قمة ساندرينجهام في يناير/كانون الثاني -اجتماع الأزمة حول مستقبل هاري الذي عقد في حضور الملكة- بداية لتصفية الأجواء بينهما، لكن الآمال بشأن المصالحة تلاشت. وذكر مصدر داخل القصر أن الخلاف العميق بين الأخوين قد يتطلب سنوات لإصلاحه، لكن بُعد المسافة بينهما قد يجعل من فرص حدوث ذلك أمراً بالغ الصعوبة.