كشفت قناة الجديد اللبنانية اليوم الأربعاء عن نتيجة الفحص الخاص بشأن فيروس كورونا الذي خضعت له الإعلامية راشيل الحسيني، بعد سقوطها أرضًا على الهواء مباشرة قبل أيام قليلة وتعرضها لوعكة صحية. وأكدت قناة الجديد أن نتائج الفحص كانت سلبية وهذا يعني أن راشيل الحسيني ليست مصابة بفيروس كورونا. وأوضح الطبيب المعالج أن الحسيني ليس لديها أي عارض من عوارض فيروس كورونا؛ إذ كانت حرارتها طبيعية وضغطها معتدلا غير أنها عانت إرهاقا شديدا ورهابا تسبب لها بحالة إغماء.

وكانت مراسلة القناة قد سقطت أرضا خلال تقديم رسالتها مباشرة عبر الهواء من الحدود السورية اللبنانية وتحديدا من أمام نقطة المصنع الحدودية، وهو ما أثار انتباه المتابعين وجعل مقطع سقوطها متداولا على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتبت راشيل عبر صفحتها على "فيسبوك" بعد سقوطها وإجراء الفحوصات الأولية لها:" شكرا لكل يلي تصرف بأنانية وتنمر شكرا للدكتور يلي طلب أنزل بسيارة عادية ع المشفى مش بسيارة الصليب الأحمر بس لأنو خايف يطلع صيت أنو عندي كورونا وهو ينشك فيه لأنو فحصني ..شكرا للمراسلة يلي شافتني عم ببكي لأني خايفة وبس لأن قلتلها ما تصوري قلتلي “بدك تروقيها شوي علينا” شكرا للعالم يلي عنجد ما بتحس بالآخرين ولا بتحس بشو عم يفكرو أو يحسو". وأضافت: "أنا مش عم بحكي ك راشيل الصحافية انا عم بحكي ك راشيل الانسانة ومن قلبي لكل شخص تنمر عليي بهيك ظرف الله لا يسامحك وانشالله بصير معك نفس الشي بس لتحس بالآخرين".

وتعرضت راشيل لبعض الانتقادات على هذا المنشور، فقدمت اعتذارها وقالت في لقاء صحافي:"أعتذر عمّا كتبته في المنشور عبر الفيسبوك، كنت قاسية وردة فعلي بشعة، لكن التنمر الذي مورس علي ووصفي بتعابير مؤذية واتهامي بالتمثيل كان أيضا بشعا". وتابعت:" شعرت ببرودة وتحول كل ما حولي إلى اللون الأسود ووقعت أرضا بعد أن عجزت عن الإمساك بالميكروفون، ولم أدرك أنني وقعت حتى وعيت على بعض من حولي من دون كمامات فذعرت لاعتقادي بأني مصابة بفيروس كورونا..وفي المستشفى كانت حرارتي طبيعية وما حدث معي كان بسبب الإرهاق".

وأبدت راشيل حزنها؛ لما رأته على الشاشة خاصة أنَّ والدتها في وضعٍ صحي خاص، وأنها بسبب ما جرى تمنت لو أنها مصابة بالسرطان بسبب ردة فعل الناس وأحد الأطباء الذي لم يكن مهنيا وتصرف بأنانية مطلقة. واختتمت كلامها:"أقدر وأتفهم كل هذا الخوف مني وردات الفعل هو بسبب الذعر الذي سببه هذا الفيروس".