قام العديد من الأزواج في جميع أنحاء العالم بتقديم خططهم للزواج، فيما اضطر الكثيرون إلى تعديل خطط الاحتفالات بسبب تفشي فيروس كورونا. ومع تقديم النصائح الحكومية الجديدة يوميا، كان على العرائس في جميع أنحاء بريطانيا والجزر المجاورة اتخاذ القرار الصعب بإلغاء زفافهم، لكن الآخرين توصلوا إلى طرق مبتكرة لضمان إتمام الأمور كما هو مخطط لها. ومن جانبها أقامت ميلاني ميرفي من أيرلندا حفل زفافها عبر "إنستغرام"، وشاركت لقطات لنفسها مع زوجها توماس مع جميع أصدقائها والعائلة، قبل أن توضح أنها لم تكن ترتدي فستان زفافها الفعلي، وأن ذلك لم يكن يوم زفافها المخطط له.

وكتبت ميرفي: "إنها ليست تلك الأفكار التي كانت في رأسي وليس كما خططنا، لكن هذا الرجل، أيها الناس، أصبح الآن رسميا زوجي!". ويأتي ذلك في الوقت الذي أوقف فيه رئيس أساقفة كاتدرائية كانتربري جاستن ويلبي خدمات كنيسة إنجلترا، بسبب انتشار فيروس "كورونا". وبسبب نصيحة الحكومة الأيرلندية المحدثة حول الوقاية من الفيروسات، كان على ميلاني وتوماس إلغاء حفل زفافهما الذي كان من المقرر أن يقام هذا الأسبوع. وقالت العروس: "لم نتمكن من المضي قدما في ذلك حتى لا نعرّض الناس للخطر ضد نصيحة الحكومة، وبالطبع كنا حزينين وغاضبين وفقدنا مبلغا كبيرا من المال على الحجوزات غير القابلة للاسترداد". وأضافت: "في الساعة الثانية مساء أمس تبادلنا الوعود في مكتب التسجيل، كنا سنفعل ذلك على أية حال، قبل أيام قليلة من حفل في ويكلو (كان من المقرر أن يحدث يوم السبت القادم)". وتابعت: "لقد فعلنا ذلك بحضور بعض أفراد الأسرة كشهود وعلى الرغم من البساطة، كان الأمر مميزا جدا، لقد سار أبي معي في الممر وأخيرا تبادلنا خاتمي الزفاف".

ومضت ميلاني لتشرح أنهما ما زالا يخططان لإقامة احتفال كبير في غضون عامين. وعلى الجانب الآخر، تم إلغاء حفل عروسين أيضا في اللحظات الأخيرة بعد أن قاما بطبع دعوات الفرح واشترت العائلة الفساتين والأثواب والزخارف، وفقا للعروس. وقالت: "سمعنا للمرة الأولى عن الفيروس في بداية العام، لكننا لم نفكر في شيء، ثم بدأت القصص تزداد سوءا، وقالوا إنهم يريدون المضي قدما حتى سمعوا خلاف ذلك، لقد سألنا عن التأجيل ولكن قيل لنا إن ذلك غير ممكن في الوقت الحالي، لن يقوموا بإلغاء الاحتفالات إلا إذا قالت الحكومة إنهم مضطرون لذلك".