اكتشاف مخلوق لم يُر سابقا أثناء الغوص في جليد أنتاركتيكا
حقق غواصو أنتاركتيكا اكتشافا استثنائيا أثناء البحث تحت سطح "الصحراء المتجمدة" خلال فيلم وثائقي. ويتمركز أكثر من ألف عالم في القارة الجليدية، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من -90 درجة مئوية، لدراسة تغير المناخ وتاريخ الأرض. ويتيح المشهد الفريد هناك، إمكانية الوصول إلى عالم غير ملوث، حيث يمكن إكمال البحث دون تدخل أي أطراف ثالثة. ولكن، أحيانا يتوجهون إلى أسفل الجليد، للوصول إلى الذروة في نظام بيئي لم يُمس لآلاف السنين، وكشف فيلم Advexon’s Under the Ice الوثائقي عن بعض الأمور المذهلة.
وقالت السلسلة الوثائقية: "هذه المنحدرات هي موقع الغوص التالي، ولكنها بعيدة جدا عن محطة McMurdo، ليتمكن الفريق من استخدام جهاز الحفر". وشق فريق البحث حفرة في الجليد، باستخدام عدد من الأدوات، قبل الغوص تحت السطح. ولكن عندما وصلوا إلى هناك، اكتشفوا أمرا لا يصدق، تمثل في نوع من نجوم البحر، لم يروها من قبل. تستخدم ذراعيها الطويلة لإخراج العوالق من الماء. ثم كشف الفيلم الوثائقي عن ظاهرة مدهشة شاهدها الفريق تحت السطح. وأضاف: "هناك تأثيرات ناتجة عن ذوبان الثلوج من هذه المنحدرات وغرقها تحت الشقوق في الصخور. تحت السطح، تتجمد المياه العذبة التي تتسرب من الصخور بسبب مياه البحر الباردة، وتبدو مثل شلال متجمد. وكانت أشعة الشمس تغذي الطحالب التي تتحول إلى اللون الأخضر والذهبي. وسرعان ما تتفتح الطحالب في الماء وينتهي الموسم بتدمير الرؤية". ومع ذلك، كان لدى الفريق تحذير بشأن القارة القطبية الجنوبية. وقالوا: "على منحدر أسفل جبل Erebus، يتدفق نهر جليدي إلى البحر من الجليد السميك في الداخل".