صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية تقول إن الهدف من الضغط الأميركي على السعودية هو الحفاظ على مصالح النفط الأميركية في ولاية تكساس في ظل انحسار دخلها بعد هبوط الأسعار في السوق العالمية.

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس بجدية ممارسة ضغوط على السعودية، لاحتواء خلافها مع روسيا وخفض سقف الإنتاج النفطي. الصحيفة قالت إن الهدف من الضغط الحفاظ على مصالح النفط الأميركية في ولاية تكساس، في ظل انحسار دخلها بعد هبوط الأسعار في السوق العالمية.

يذكر أن أسعار النفط هوت يوم الأربعاء، وسجلت العقود الآجلة للخام الأميركي أدنى مستوى لها في 18 عاماً، مع قيام المزيد من الحكومات حول العالم بتسريع الإغلاقات للتصدي لوباء فيروس كورونا الذي يتسبب في انهيار الطلب العالمي على الوقود. وأنهت عقود "خام القياس" الأميركي، غرب تكساس الوسيط لأقرب استحقاق، جلسة التداول منخفضة 6.58 دولار، أو 24.4%، لتسجل عند التسوية 20.37 دولار للبرميل موسعة خسائرها على مدار الأيام الـ10 الماضية إلى 56% وهي أطول سلسلة خسائر في 10 جلسات متتالية منذ إطلاق سوق العقود في عام 1983. وتعاني سوق النفط منذ أن قررت السعودية هذا الشهر زيادة الإمدادات بشكل حاد بعدما لم تتمكن هى وروسيا من الاتفاق على خفض إضافي للإنتاج تحسباً لهبوط في الطلب.