يعيش الملايين حول العالم في مخاوف من كورونا بسبب تفشيه الشرس والذي أجبر العديد من الأماكن والدول على اللجوء للعزل والحجر الصحي. ووسط ما نعيشه حاليا ومع ما ينتشر من أخبار عن حالات كورونا على مدار الساعة، أصبح جميعنا يسيطر عليه القلق، الأمر الذي يؤثر سلبا على الصحة النفسية، لذا ومن خلال موقع "آي تي في" البريطاني نوضح خطوات لكيفية التعامل مع التبعات النفسية للحجر الصحي والبقاء في المنزل: كوني على اطلاع لكن دون هوس

من المهم بالطبع البقاء على اطلاع ومعرفة آخر الأخبار، وخاصة فيما يتعلق ببلدك ومجتمعك مع الإنصات لما يقدمه الخبراء من نصائح لاتباع إجراءات الوقاية، كما عليك التركيز على المصادر الموثوقة، مثل منظمة الصحة العالمية. ويُنصح أيضا بتقليص مدة متابعتك للأخبار مع الحرص بشأن ما تشاركينه وتنشرينه على مواقع التواصل الاجتماعي، جنبا إلى جنب مع التركيز على الحقائق. ركزي على ما يمكنك التحكم فيه خلال وقتنا هذا، هناك العديد من الأمور خارج إرادتنا، وخاصة فيما يتعلق بمتى يستمر الوباء؟ وماذا سيحدث في الفترة المقبلة؟ وغيره من التفاصيل والتساؤلات التي يصعب العثور على أجوبة لها. لذا، ينصح بالتركيز على ما يمكنك التحكم فيه، وهو الوقاية واتباع إجراءات السلامة التي ينصح بها. كوني على اتصال حتى أثناء العزل الغرض الأساسي من العزل هو تجنب التجمعات واللقاءات لتفادي خطر الإصابة بالفيروس أو نقله، ولكن ذلك لا يعني الانعزال تماما دون تواصل، حيث يمكنك التواصل مع أقاربك وأصدقائك وغيرهم من خلال الهاتف أو حتى مواقع التواصل الاجتماعي ومكالمات الفيديو وغيره.

لا تهملي نفسك لا يعني عزل نفسك عن التجمعات وما شابه إهمال صحتك ونفسك، بل على العكس تماما، حيث إنه من المهم الاعتناء بصحتك والتركيز على اتباع نمط حياة وغذائي صحي، بالإضافة إلى ممارسة التمارين ويمكنك أيضا الخروج للتنزه لفترة قصيرة في مكان طبيعي في أشعة الشمس. بالإضافة إلى ذلك، ينصح بالتزام البقاء في المنزل إلا إذا كان هناك حاجة لرعاية طبية، مع الانتباه إلى أهمية عدم الذهاب إلى العمل أو استخدام وسائل النقل العام. كما ينصح بتجنب مشاركة الأغراض المنزلية مع الآخرين، مثل المناشف.