خبير روسي يتنبأ بظهور فيروسات وبائية أكثر خطورة من كورونا
أعلن الطبيب العسكري أليكسي فودوفوزوف، أن فيروس كورونا الحالي نسبيا ليس خطرا مقارنة بأوبئة الطاعون القديمة، ولكن توجد في الطبيعة فيروسات أخطر على الإنسان يمكن أن تسبب أوبئة، بحسب وكالة نوفوستي. وقال الخبير في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، "وباء فيروس كورونا ليس الأول، لأن الأول كان إنفلونزا الخنازير H1N1، الذي يمكن أن تعتبره تدريبا، لم يول اهتماما كبيرا. ويحذر الخبراء منذ زمن، من أن البشرية تغزو مناطق جديدة تعيش فيها حيوانات هي موطن لفيروسات وبكتيريا وغيرها من الأحياء المجهرية التي يمكن أن تنتقل إلى الإنسان. أي أننا سنواجه شيئا من هذا القبيل، وهذا الوباء هو "للتدريب". وأضاف، أن الخصائص التكتيكية والتقنية لفيروس كورونا ضعيفة نسبيا، وقال "لا يصح القول بأن نسبة الوفيات التي يسببها أقل من وفيات الإنفلونزا. لأنه إذا أخذنا كنسبة مئوية، فإن عدد الوفيات التي يسببها أعلى بكثير. أي أنه خطر محتمل، مع أن معظم المصابين به يتعافون. ولكن هذا الفيروس كان يمكنه الظهور بخصائص مختلفة تسبب مثلا وفاة 90% من المصابين. وهذه حالة مختلفة، ليس العالم جاهزا لمواجهتها". وأشار الخبير، إلى أن طاعون جستينيان الذي انتشر أعوام (541-542 م، وتكرر حتى 750 ) قضى على 40% من سكان الأرض، ووباء الموت الأسود أعوام (1346-1353) قضى على 60% من سكان أوروبا. ويضيف، "توجد في الطبيعة حتى الآن مسببات مرضية ذات خصائص مميتة، وإذا ظهرت فإننا لن نتمكن من عمل أي شيء لمواجهتها".