يواجه النجم التركي كيفانش تاتليتوغ حملة إساءة كما وصفها محبوه، سواء كانت بتدخل الصحافة في حياته الخاصة ونشر الإشاعات الكاذبة عنه من جهة، وعبر مواقع التوصل الاجتماعي من خلال صور مسيئة واتهامات باطلة من جهة ثانية. آخر تلك الإساءات كانت عبارة عن صورة معدلة على برنامج الفوتوشوب بأنه "مثلي"؛ إذ تم تداولها على نطاق واسع بين المتابعين فأثارت جدلا وضجة بين من دافع عنه ومن اقتنع بها، حتى أن الصحافي التركي كرم بورلان اتهم تاتليتوغ بأنه مثلي زاعما أن الأخير لديه صور قديمة تؤكد ذلك. وأضاف بورلان أن الفنان التركي تغير وأصبح أكثر اتزانا عندما دخل عالم التمثيل ولكن قبل ذلك كان هناك شبهات تحوم حوله.

الفنان كيفانش بدوره لم يقف صامتا تجاه هذه الإساءات والاتهامات التي تعرض لها، ووصف الأقاويل التي وُجهت له بأنها "تافهة ورخيصة"، مؤكدا أن ما يتم تداوله من صور، مفبركة ولا تمت للواقع بصلة، مشددا في الوقت ذاته على أنه رجل سوي. وقال كيفانش وهو منزعج: "لست مثليا ولا أرد على تفاهات كهذه، أحترم الجميع وكل الميول، لكنني رجل مستقيم ومتزوج، تعودت على هذا النوع من الشائعات الرخيصة". وأضاف: "الصورة غير حقيقية ومفبركة ولن أعلق عليها، بل أدعو للمريض الذي نشرها بالشفاء العاجل".

كما طالب محبو الفنان بالتوقف عن حملات الإساءة التي وصفوها بـ"الممنهجة" التي يتعرض لها تاتليتوغ في الآونة الآخيرة، متسائلين باستغراب عن سبب هذه الإساءة خاصة وأن النجم لا ينشغل فقط إلا بأعماله الفنية التي تحقق النجاحات. وفي سياق آخر أكد الفنان أنه يلتزم الحجر الصحي المنزلي للوقائة من فيروس كورونا مع زوجته وأسرته أمه وشقيقه وابنيه، ودعا جميع محبيه إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتجنب انتشار الفيروس الذي ضرب تركيا.

ونشرت الفنان صورة له من داخل المنزل وقال:" نحن جاهزون هنا في منزلنا، لكي نساهم في القضاء على الفيروس الذي يرعب الكون، حافظوا على حياتكم ولا تخرجوا من منازلكم إلا بالحالات الضرورية القصوى". وأضاف:"كلنا معرضون للخطر وعلينا الدفاع عن أرواحنا وأرواح أحبائنا، التهور الآن يقضي على كل شيء جميل عشناه في الماضي". وتابع:"المنزل أيضا ساحة جميلة تستعيد بها ذكرياتك مع أهلك، جربوا هذه الفكرة وأعطونا آراءكم"