فاجأت الفنانة والإعلامية الإماراتية مشاعل الشحي الجمهور بارتدائها الحجاب مجددا بعدما أعلنت قبل أشهر قليلة خلعه بشكل نهائي، حيث كانت تصفه بـ"الشيلة" وليس الحجاب عندما تتحدث عنه وتثير الجدل بين المتابعين. وجاء ظهور مشاعل الشحي للمرة الأولى بحجاب كامل، مع عباءة سوداء، لتُوجه لها تساؤلات عديدة حول تراجعها عن قرارها الذي اتخذته بخلعها الحجاب أم أن الأمر يتعلق بارتدائها له في إطلالاتها فقط. كما ظهرت الشحي في صورها الجديدة بمكياج كامل، دون تعليق عليها أو الإشارة إلى أن ظهورها بتلك الطريقة يعد اعترافًا منها بارتدائها الحجاب، وهو ما أثار جدلًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تم تناقل الصور على نطاق واسع. وأشار عدد من المتابعين إلى أن الفنانة إما قد اتخذت قرارا بارتداء الحجاب بشكل نهائي وهذا الفريق عبّر عن سعادته بموقفها، فيما كان للبعض الآخر موقف مغاير؛ إذ رأوا أن ما حدث هو إثارة جديدة للجدل خاصة أن موقفها هذا يثير الحيرة وسط صمتها.

وكانت مشاعل الشحي، كشفت في تصريحات تلفزيونية لها عن السبب الحقيقي وراء تخليها عن حجابها الذي كانت ترتديه طوال الفترة الماضية؛ إذ أكدت أنها لا تريد أن تكون إنسانة منافقة، وفسرت ذلك بالقول: "أنا حسيت إني ما ابي ألبس الشيلة ما ابي أكون منافقة ما ابي ألبس الشيلة قدام الناس ومن وراء الناس ما ألبسها".

وتابعت في ذات المقابلة أنها تتمنى في يوم من الأيام أن تتحجب ولا تتراجع في قرارها كي لا يُثار جدل ضدها مثلما يحدث وكأنها فعلت جريمة موضحة: "الله يهديني وفي يوم من الأيام راح أتحجب وما أتراجع عن القرار". وتدخل وقتها زوجها الإعلامي الإماراتي أحمد خميس قائلا إنها لم تكن محجبة بالمعنى الذي يجعلها تحمل هذا اللقب، موضحا أن حجابها كان حتى منتصف رأسها وحتى عندما كانت تذهب للمولات تقع "الشيلة من رأسها، وتعليقا على قولها بأنها تتمنى الهداية في يوم من الأيام وتقرر ارتداء الحجاب قال أحمد خميس: "أنا راح أكون مستأنس بيكي".