سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


الصحة السورية : لا إصابات بفيروس كورونا حتى الآن ومستمرون برفع الجاهزية وإجراءات التصدي للفيروس وتخصيص مشفى لتكون مركزاً للعزل الصحي في حال تسجيل أي إصابة


أكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي الاستمرار باتخاذ الإجراءات الاحترازية ورفع الجاهزية للتصدي لفيروس كورونا المستجد مشيرا إلى أن نتائج جميع الاختبارات التي أجرتها مخابر الصحة العامة حتى هذه اللحظة كانت سلبية ولم تسجل أي إصابة بالفيروس. ولفت الوزير يازجي في تصريح للصحفيين بمبنى رئاسة مجلس الوزراء إلى أنه إلى جانب مشفى الزبداني الوطني الذي تم تخصيصه كمركز للعزل مع طاقم طبي متكامل فإن وزارة الصحة تعمل أيضا على رفع جاهزية أماكن أخرى من أجل الحجر للسوريين القادمين من دول فيها إصابات ووضعهم فيها لمدة 14 يوم وأخذ اللطاخات اللازمة لتحليلها بمخبر الوزارة والتدقيق بحالتهم للاطمئنان عليهم بشكل كامل ودوري. وأوضح وزير الصحة أنه يتم التنسيق مع الوزارات الأخرى ليكون هناك تكامل تام لعملية التصدي لفيروس كورونا من خلال وضع ضوابط لبقاء المواطنين في المنازل لأن ذلك وقاية حقيقية من أجل عدم حصول أي إصابات أو انتشار لهذا المرض في أي مرحلة من المراحل. وأكد الوزير يازجي أن في كل محافظة يوجد مكان للحجر وآخر للعزل بجاهزية كاملة لتقديم الخدمات للمواطنين بشكل كامل مبينا أنه سيكون هناك فريق طبي خاص للتنقل بين أماكن الحجر الصحي بينما أماكن العزل سيكون لها فريق طبي خاص ليقدم الخدمة بشكل كامل.
و في إطار الإجراءات الحكومية للتصدي لفيروس كورونا خصصت وزارة الصحة اليوم مشفى الزبداني الوطني بريف دمشق ليكون مركزاً للعزل الطبي في حال تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا المستجد في سورية. وبين وزير الصحة الدكتور نزار يازجي في تصريح للإعلاميين أن الهدف من جولته في المشفى تفقد التحضيرات والتجهيزات فيه ليكون مكانا للعزل الطبي في حال تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا وعزلها موضحا أن الوزارة حرصت على تخصيص مشفى بتجهيزات كاملة ضمن إجراءاتها للتصدي لفيروس كورونا. وأوضح الوزير يازجي أن مكان العزل يختلف عن مكان الحجر فالأخير هو مكان للإقامة للإطمئنان على حالة الوافدين إلى سورية من مناطق سجلت حالات إصابة أو في حال الاشتباه بإصابة لدى أحد المرضى من مراجعي المشافي والمراكز الصحية بمختلف المحافظات حيث يتم أخذ لطاخة لهم وإجراء تحاليل في المخبر المركزي للوزارة إلى جانب إقامتهم لمدة 14 يوما بينما مكان العزل هو مكان طبي بامتياز وعقيم ويعمل به كادر طبي مؤهل بالشكل الأمثل. وفي تصريح مماثل أوضح مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس أن مشفى الزبداني الوطني يضم 100 سرير طبي وغرفة عناية بـ 8 أسرة إلى جانب 4 منافس طبية ويتم العمل على تجهيز 4 منافس أخرى مبينا أن عدد الكادر الطبي بالمشفى يصل الى 220 طبيبا وفنيا مدربين على التعامل مع مثل هذه الحالات من الأمراض الوبائية. من جانبه أوضح مدير المشفى الدكتور علي موسى أن المشفى على جاهزية تامة لافتا إلى أن معظم الحالات التي راجعت قسمي الإسعاف والصدرية بالمشفى خلال الفترة الماضية كانت شكاوى من انتانات تنفسية وانفلونزا موسمية وتم تقديم العلاج المناسب لها ولم تسجل أي حالة اشتباه بالإصابة بفيروس كورونا. وأكد الدكتور موسى أن المشفى مستمر بتقديم خدماته التشخيصية والعلاجية لكل المراجعين بكل أقسامه من الإسعاف إلى الداخلية والصدرية والنسائية والقلبية والعينية وغيرها وفي حال تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا سيكون مركزا للعزل الطبي إلى جانب تقديم خدماته لباقي المرضى في قسم الإسعاف فقط. يشار إلى أن مشفى الزبداني الوطني أحدث عام 2008 ويوجد في ريف دمشق أربعة مشافي تابعة لوزارة الصحة هي الزبداني والقطيفة وقطنا وجيرود.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,