ترامب يعلن نيويورك منطقة كوارث بسبب فيروس كورونا... والبيت الأبيض: الشيوخ يناقش حزمة تحفيز تزيد على تريليوني دولار لمواجهة كورونا
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعلن مدينة نيويورك منطقة "كوارث" بسبب وباء كورونا، ومكتب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس يؤكد أن نتائج فحص الكشف عن كورونا الذي خضع له بنس مع زوجته جاءت سلبية.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مدينة نيويورك منطقة "كوارث" بسبب تفشّي وباء كورونا، مؤكداً أنه اتفق مع كندا والمكسيك على إغلاق الحدود، منعاً لتفشي الفيروس الذي أصاب أكثر من 22 ألف شخص في الولايات المتحدة.
من جهته، أكد مكتب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أن نتائج الفحص للكشف عن الكورونا الذي خضع له بنس مع زوجته جاءت سلبية، وذلك بعد اكتشاف إصابة أحد أفراد طاقمه بالفيروس. وفي وقت سابق، قالت السكرتيرة الصحفية لنائب الرئيس الأميركي، إن بنس وزوجته أثبتت نتائج الفحص خلوهما من الإصابة. ووفقاً لها، لم يكن لنائب الرئيس ولا الرئيس الأميريكي اتصالات وثيقة مع الشخص المصاب. وكان بنس قد أعلن أنه سوف يخضع لفحص من أجل الكشف عما إذا كان مصاباً بفيروس كورونا المستجد الذي أصاب أكثر من 290 ألف شخص حول العالم.
البيت الأبيض: "الشيوخ" يناقش حزمة تحفيز تزيد على تريليوني دولار لمواجهة كورونا
المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كادلو، يقول إنّ حزمة التحفيز التي يبحثها مجلس الشيوخ الأميركي حول فيروس كورونا تمثل نحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي، ويرى أن هذه المشكلة ستستغرق أسابيع وشهوراً وليس سنوات.
أكد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كادلو، إن حزمة التحفيز التي يبحثها مجلس الشيوخ الأميركي فيما يتعلق بفيروس كورونا ربما تتجاوز قيمتها تريليوني دولار. وقال كادلو للصحفيين، أمس السبت، إنّ "الحزمة تمثل نحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي"، ورداً على سؤال عما إذا كان ذلك يصل إلى ما يزيد على تريليوني دولار، أجاب كادلو "هذا صحيح". وأضاف، قبل بدء جلسة مجلس الشيوخ بهذا الشأن، أنّ "هذه مشكلة ستستغرق أسابيع وشهوراً وليس سنوات"، مشيراً إلى أن "أعضاء الكونغرس يدرسون أيضاً إعفاء الشركات الصغيرة من ضريبة الرواتب مؤقتاً". ويذكر أن الكونغرس الأميركي أقرّ، الأربعاء الماضي، خطة مساعدة تقدّر بنحو 100 مليار دولار وتهدف إلى تخفيف تداعيات فيروس كورونا المستجد على العمّال الذين تأثروا بشكل مباشر. مجلة "ناشيونال انترست" كانت تناولت من جهتها، الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة، ورأت أن الفشل في إدراك شدة التحديات الاقتصادية للبلاد، والفشل في بناء دعم من كلا الحزبين لإجراءات السياسة المالية السريعة والجريئة، يزيد من احتمال تكرار الأزمة المالية عام 2008 - 2009. هذا وختمت الأسهم الأميركية أسوأ أسابيعها منذ تشرين الأول/أكتوبر عام 2008 الجمعة الماضي، بتراجع أكثر من 4% للمؤشر "ستاندرد اند بورز 500"، تراجع المؤشر "داو جونز الصناعي" 913.21 نقطة بما يعادل 4.55% إلى 19173.98 نقطة.