لجنة شؤون الأسرى بصنعاء: لا نمانع إطلاق أسرى العدوان إذا بادروا بالعكس
رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمعتقلين في حكومة صنعاء يحمّل لأطراف التابعة للتحالف السعودي مسؤولية تعثر اتفاق الأردن وعرقلته، ويعتبر أن المبعوث الأممي وفريقه غير جاهزين للضغط على الطرف الآخر للوفاء بما التزم به.
قال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمعتقلين في حكومة صنعاء عبدالقادر المرتضى، إن المعطيات على الأرض تؤكّد أن الأطراف التابعة للتحالف السعودي غير مستعدة حتى لإتمام الصفقة التي تمّ التوافق عليها مؤخراً في عمّان، مشيراً إلى أن المبعوث الأممي وفريقه غير جاهزين للضغط على الطرف الآخر للوفاء بما التزم به ووقع عليه. وأكّد المرتضى في تصريح لصحيفة الثورة الرسمية أن "اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى بصنعاء ليس لديها مانع من إطلاق جميع الأسرى التابعين لقوى العدوان ومرتزقتهم إذا أطلقوا هم أيضاً جميع الأسرى والمعتقلين لديهم". وحمّل المرتضى الأطراف التابعة للتحالف السعودي مسؤولية تعثر اتفاق الأردن وعرقلته، بسبب بعض الاشتراطات الجديدة التي تمّ طرحها من قبل حكومة الرئيس هادي خارج نطاق الإتفاق وأدت إلى تأخير التنفيذ، مشيراً إلى أن حكومة الرئيس هادي طرحت أسماء جديدة لم تكن موجودة في مشاورات عمان، رغم أنه كان قد تمّ الاتفاق على أن تبحث قضاياهم في الجولات المقبلة من المشاورات. وقرر أطراف الحوار اليمني في الأردن في 18 كانون الثاني/ ديسمبر من العام الماضي تطبيق اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين بإتمام تبادل قوائم الأسماء.