واشنطن تحاول إلقاء المسؤولية عن تدهور الأمن العالمي على عاتق غيرها
انتقد الجنرال ألكسندر فومين، نائب وزير الدفاع الروسي، ما وصفه بمحاولات الولايات المتحدة لإلقاء المسؤولية عن تدهور حالة الأمن في العالم على دول أخرى، بما فيها روسيا. وفي مقابلة مع صحيفة "إزفستيا"، اليوم الأحد، وصف فومين هذه المحاولات بـ "غير النزيهة"، مشيرا إلى أن الاتهامات المصطنعة الموجهة إلى روسيا بـ "تصرفات عدوانية" أو "تدخلات" أو "انتهاكات" للاتفاقات في مجال الحد من الأسلحة، أصبحت أسلوبا دائما من أساليب السياسة الخارجية الأمريكية. وأشار نائب وزير الدفاع الروسي إلى أن العلاقات بين موسكو وواشنطن في المجال العسكري تمر مرحلة صعبة، ومن أسباب ذلك إعلان روسيا خصما جيوسياسيا رئيسا للولايات المتحدة ومصدر تهديد لهيمنتها المطلقة في العالم.
ومع ذلك عرب الجنرال فومين عن اعتقاده بأن الوضع العسكري السياسي الراهن يدفع روسيا والولايات المتحدة إلى تفعيل التواصل فيما بينهما، بما في ذلك عبر قنوات وزارتي دفاعهما، مؤكدا استعداد موسكو لمناقشة القضايا المتعلقة بالأمن الدولي مع الجانب الأمريكي.