اليمن اليوم مقبرة حقيقية للمدرعات... العميد سريع يستعرض نتائج 5 سنوات من العدوان
قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية في صنعاء العميد يحيى سريع، في سرد لنتائج 5 سنوات من عدوان التحالف السعودي على اليمن، إن "القوات المسلحة اليمنية نجحت في تنفيذ عمليات عسكرية واسعة ونوعية وفرضت معادلات جديدة في المعركة" ضد قوى التحالف السعودي. وأضاف سريع أن "اليمن بات ضمن البلدان الأكثر تعرضاً للغارات خلال تاريخ الحروب"، موضحاً أن عدد الغارات على اليمن حتى تاريخ 14 آذار/مارس الجاري، بلغ 257882 غارة. واستعرض سريع إنجازات القوات اليمنية التي نجحت في "تحرير مناطق واسعة في جبهات نهم والجوف ومأرب والضالع وجبهات الحدود"، بالإضافة إلى نجاحها في تحقيق "عمليات الردع الاستراتيجي من خلال القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير". وأشار المتحدث باسم القوات اليمنية إلى أن الأخيرة "أنجزت عمليات نوعية لم يُعلن عنها وقد يُعلن عنها في وقت لاحق"، إلا أنه "جرى توثيقها وقد يتم الإعلان عنها حال تطلّب الأمر ذلك". وذكر أن القوات المسلحة "نفذت أكثر من 5278 عملية هجومية متنوعة منها 1686 عملية هجومية خلال عام 2019"، وذلك إلى جانب تمكنها "من التصدي وإفشال 5426 محاولة هجومية وزحف وتسلل لقوى العدوان".
الدفاع الجوي أسقط أكثر من 371 طائرة للتحالف السعودي
وعددّ سريع إنجازات القوّة الصاروخية، التي نجحت في إطلاق "أكثر من 1067 صاروخاً باليستياً على أهداف عدة للتحالف في داخل وخارج اليمن"، بينها "410 صواريخ باليستية على أهداف عسكرية حيوية في العمقين السعودي والإماراتي". وأجرت القوات المسلحة اليمنية "وبنجاح تجارب جديدة على منظومات صاروخية سيتم الكشف عنها قريباً" وفق المتحدث، فيما كانت "أبرز المنظومات الصاروخية التي طُورت هي منظومات قاهر، وبركان، وبدر، وقدس 1 المجنّح، ونكال، وقاصم، وذو الفقار". أما في ما يتعلق بسلاح الجو اليمني، فقد نفذت الطائرات المسيرة "حتى اللحظة خلال العام الجاري، أكثر من 160 عملية منها 37 عملية استطلاعية"، بينها "66 عملية في عمق العدو السعودي و94 عملية على أهداف معادية في الداخل". بينما نجح الدفاع الجوي في تنفيذ، منذ بداية العدوان، "أكثر من 721 عملية تنوعت بين إسقاط طائرات وتصدّ وإجبار على المغادرة". وتمكنت الدفاعات الجوية من "إسقاط أكثر من 371 طائرة للعدوان منها 53 طائرة مقاتلة ومروحيات أباتشي و318 طائرة استطلاعية وتجسسية"، مضيفاً أنه "جاري تطوير منظومات أخرى لتصبح أكثر فاعلية على أرض المعركة". كذلك تمكنت "القوات البحرية والدفاع الساحلي من تنفيذ أكثر من 29 عملية نوعية استهدفت سفن وبوارج وفرقاطات وزوارق العدوان". في حين كانت وحدة الهندسة قد "نجحت خلال العام الجاري في تنفيذ 450 عملية"، بالإضافة إلى "تدمير وإعطاب أكثر من 8487 دبابة ومدرعة وآلية وناقلة جند وعربة وجرافة تابعة للعدوان"، معلناً أن "اليمن الشهير بمقبرة الغزاة، صار اليوم مقبرة حقيقية للمدرعات والآليات الأجنبية". وأدت هذه العمليات، وفق سريع، إلى "مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي وضابط سعودي، وأكثر من 1240 قتيلاً ومصاباً في الجيش الإماراتي". وختم سريع عرضه قائلاً إن "اليمن الذي توقعتم هزيمته وخضوعه خلال أسابيع لم يخضع ولن يخضع"، متوعداً قوى التحالف "بالمزيد من الضربات النوعية التي لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار"، وأن "العام السادس من الصمود اليمني سيكون أقسى وأشد إيلاماً من السنوات السابقة"، في ظل تطور القدرات الصاروخية وتطور المخزون الاستراتيجي "من أسلحة الردع وعلى رأسها الصواريخ الباليستية".