رغم ابتعاد لاعبي كرة القدم عن الملاعب بسبب تفشي وباء كورونا، إلا أن نجوم الرياضة الشعبية الأولى في العالم واظبوا على تمارين اللياقة للحفاظ على بنيتهم العضلية استعدادا للحظة العودة. يستغل نجوم كرة القدم حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي في إبقاء متابعيهم على إطلاع بأخبارهم، والاطمئنان عن أحوالهم، في ظل توقف الدوريات الأوروبية الكبرى. كما يساهم بعض اللاعبين في حملات التوعية بالظروف الحالية التي يشارك فيها معظم سكان العالم وهي الالتزام بالمنزل للحد من انتشار فيروس "كوفيد-19". يستعرض لاعبو كرة القدم بين الحينة والأخرى عضلاتهم البارزة، في رسالة لحث متابعيهم على إمكانية الحفاظ على اللياقة من داخل المنزل. يستعرض دوما النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف يوفنتوس الإيطالي، عضلاته داخل الصالة، وهذه المرة رفقة أخواته وأفراد عائلته وهم في الحجر الصحي في إحدى جزر بلاده.

خلال فترة التوقف الإجباري لم يتوقف النجم الإسباني سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد، عن ممارسة التمارين للحفاظ على عضلاته البارزة التي طالما استعرضها بحساباته على "السوشال ميديا".

وبعيدا عن الملاعب وحفلات السهر، يتدرب النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، هداف باريس سان جيرمان الفرنسي، في منزله لاقتناص لحظة العودة إلى الملاعب بقوة.

أما النجم البرازيلي روبرتو فيرمينيو، مهاجم ليفربول الإنجليزي، فيتدرب في الصالة رفقة زوجته لاريسا بيريرا، للحفاظ على لياقته البدنية.

ويلتزم النجم الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد الإسباني، بتعليمات العزل الصحي في إسبانيا ويستغل الوقت في تمرينات الصالة الرياضية.

ولم يكن النجم الألماني كيفن تراب، حارس مرمى آينتراخت فرانكفورت، بحاجة للذهاب إلى الصالة الرياضية، فقدم طرقا بديلة للتمرين لتقوية عضلات البطن داخل منزله.

فيما لجا النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد الإسباني، إلى مدرب خاص أثناء فترة توقف النشاط الكروي للإشراف على تمريناته داخل المنزل.

وحتى النجم الإنجليزي المعتزل ديفيد بيكهام، البالغ 44 عاما، يستثمر وقته مع افراد عائلته لممارسة كرة القدم داخل ملعب في منزله بميامي الأمريكية.