أعلنت الدكتورة لاريسا أليكسييفا، أن غسل الأنف بالصابون يمنع انتشار الفيروسات على الغشاء المخاطي للبلعوم الأنفي.

وقالت الدكتورة في حديث لصحيفة "فيتشيرنايا موسكفا" هذه طريقة قديمة رائعة، كانت تستخدم في العهد السوفيتي أيضا للوقاية من الأمراض الفيروسية". وأضافت أليكسييفا موضحة، لا تسمح المواد القلوية الموجودة في الصابون بالتصاق الفيروسات بالغشاء المخاطي، مشيرة إلى أن صابون الغسيل فعال جدا في هذا المجال. وأشارت الدكتورة، إلى أن الإفراط في استخدام الصابون في الغسل يؤدي إلى إضعاف مناعة الجلد وخلل في توازن مستوى حموضته (توازن рН) ويسبب جفافه أيضا. وقالت، "من أجل تجنب حصول هذه السلبيات، يجب بعد غسل الأنف استخدام زيوت عطرية مثل زيت النعناع أو زيت القرفة أو القرنفل، لأنها مضادة للالتهابات وتساعد على مكافحة الأمراض. وعند عدم توفر مثل هذه الزيوت، يمكن استخدام زيت الزيتون، أو كريم الأطفال، أو مرهم أوكسوليني. وتضيف، عند عودتي إلى البيت استخدم الصابون الأبيض لغسل اليدين حتى المرفقين وكذلك الوجه والرقبة والأنف وأترك عليها الصابون مدة 2-3 دقائق ومن ثم أغسلها بالماء الدافئ. وتنصح الدكتورة جميع العاملين في المكاتب بعمل الشيء ذاته، حيث يمكنهم تنظيف الغشاء المخاطي للأنف بإدخال إصبع أو بأخذ ماء بالصابون في راحة اليد واستنشاقه قليلا ومن ثم تنظيف الأنف. وتشير الدكتورة، إلى أنه للوقاية من العدوى الفيروسية، يجب قبل كل شيء الحفاظ على مسافة بينك وبين الآخرين. لأن الفيروس لا يعيش في الهواء وعدم الخوف من الجلوس في مكان شخص آخر في وسائط النقل العام.