كشف مصدر أمني ليبي أن طائرة تحمل مرتزقة تابعين لتركيا هبطت،  في مطار معيتقية الدولي. وقال المصدر ، في تصريح خاص لسيريا ستار تايمز، إن عملية نقل المرتزقة الموالين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى طرابلس ما زالت مستمرة، ولم تتوقف على الرغم من هدنة وباء "كورونا".

تأتي هذه المعلومات بعد إعلان البعثة الأممية هدنة "إنسانية" بين الجيش الليبي ومليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية المدعومة من تركيا بالمرتزقة والسلاح. وقال غيت أسباق رئيس جهاز المتابعة والرصد بالجيش الليبي، إن رحلات جلب المرتزقة يشرف عليها بشكل شخصي فايز السراج رئيس ما يعرف بحكومة الوفاق وفتحي باشاغا وزير داخليته. وأضاف أسباق، في تصريح خاص لـسيريا ستار تايمز، أن الطائرة التي هبطت مساء الأحد، من نوع سارجي تحمل على متنها ما يقارب 70 مرتزقا ومستشارين عسكريين أتراك. وأوضح أن الرحلات مستمرة بشكل يومي، أغلبها في فترة المساء، كما يتم نقل جثث المرتزقة على متن الرحلات الجوية.

وعلمت سيريا ستار تايمز من مصدر خاص، أن طائرتين تتبعان الخطوط الليبية أقلعتا الجمعة الماضي، من مدينة مصراتة إلى إسطنبول بدون ركاب. وقال المصدر إن المرتزقة السوريين والتركمان تم جلبهم بهذه الطريقة في الأشهر الماضية، حيث إن الطائرات تقلع لتركيا من مصراته خالية وتعود على متنها عدد من الإرهابيين المرتزقة. وتواصل تركيا دعمها لمليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية بالمرتزقة والسلاح لمساعدتها في التصدي للجيش الوطني الليبي الذي يهدف إلى تحرير البلاد من قبضة الإرهابيين. ورغم التزام الجيش الليبي بالهدنة المعلنة منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، فإن المليشيات تواصل الهجوم على مواقع الجيش، لكنها لم تحقق أي مكاسب حتى الآن وكبدها الجيش خسائر كبيرة.