ظهرت الوزيرة اللبنانية السابقة مي شدياق لأول مرة من داخل المستشفى الذي تتلقى به العلاج فور الإعلان عن إصابتها بفيروس كورونا المستجد، عقب عودتها الأسبوع الماضي من فرنسا، إذْ أثبتت الفحوصات الطبية إيجابية النتائج. ونشرت ميشا شدياق شقيق الوزيرة السابقة مي شدياق صورة جمعتهما سويًا داخل غرفة المستشفى عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك"، معربة عن حزنها كونها المرة الأولى التي تكون شقيقتها في المستشفى ولا تستطيع مرافقتها كون فيروس كورونا معديا ويتطلب أن يكون المريض بمفرده. وأثارت ميشا شدياق القلق بشأن الوضع الصحي لشقيقتها مي، وذلك بتأكيدها أن صحتها أضعف منذ عودتها من السفر، موضحًة أنهما كانتا منعزلتين قبل تركها بمفردها في المستشفى.

وقالت ميشا شدياق في تعليقها على الصورة: "ميوش هيدي أول مرة بتكوني بالمستشفى ومبكون معك، متل العادة ما فارقتك بالسفرة وانعزلنا سوا وقت رجعنا بس إنتي صحتك أضعف وطلع الفحص إيجابي". وأضافت شقيقة الوزيرة السابقة مي شدياق قائلًة: "بس ما بخوف أنا هلق جبروني إتركك لحالك بالمستشفى بس العدرا ومار شربل ما بيتركوكي، إنتي أقوى من كل شي". من جهتها علقّت إليسا على إصابة مي شدياق بكورونا، حيث مثلّت حائط الصد عن أي هجوم يمكن أن تتعرض له الوزيرة السابقة من متابعيها، مبينة أنها ولأول مرة يكسرها شيء ولكن المرض لن يهزمها لأنها دائمًا ما حاربت وربحت المعركة. وكتبت إليسا في تغريدة لها عبر حسابها على موقع "تويتر" قائلًة: "ولا مرّة قدر شي يكسرك، كنتي دايماً تحاربي وتربحي المعركة وهالمرّة ما في شي حيتغيّر، ويللّي قادر يقول أيّ شي تاني بهيك ظرف بكون باختصار شديد أبعد ما يكون عن شي اسمو إنسان".

وقالت مي شدياق في بيان لها الاثنين، إنها عادت من العاصمة الفرنسية باريس فظهرت عليها بعض الأعراض المشابهة للإصابة بفيروس كورونا مما استدعى إلزامها على الفور بالحجر المنزلي.

وأضافت أنها أجرت السبت الماضي فحوصات طبية في مستشفى Hotel Dieu للتأكد من سبب الأعراض، وبعد ظهور النتائج مساء الإثنين طُلب منها التوجه إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد تأكيد إصابتها بفيروس كورونا. وأوضحت مي شدياق بأن حالتها الصحية العامة ليست حرجة، مشيرة إلى أنها ستنضم قريبًا إلى قائمة المتعافين من فيروس كورونا. يُذكر أن مي إعلامية وصحفية عينت في 31 يناير 2019 وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في الحكومة المكلفة من قبل الرئيس سعد الحريري.