دفع انتشار فيروس "كوفيد-19" دول العالم إلى الاستعانة بالجيش والقوات العسكرية في فرض إجراءات صارمة، لتقييد حركة المواطنين، والتأكد من تطبيق الحجر الصحي العام، بغية احتواء هذا الوباء الذي ينتشر بسرعة كبيرة. يأتي ذلك بالإضافة إلى دورهم في النواحي الصحية ومساندة الطب العسكري للطاقم الطبي في معظم الدول الأوروبية والعربية. وقد أعلنت معظم الحكومات حول العالم عن اتخاذ إجراءات مشددة، بالتعاون مع وزارات الدفاع والقوات المسلحة، لضمان الحد من تفشي المرض وتعزيز التوعية لأهمية التزام البيوت، بينما كان هناك دور إنساني للجيش من خلال نقل الجثث لمصابي كورونا الذين فارقوا الحياة وتوزيعهم على المدافن المخصصة للموتى.