وزير الدفاع الروسي يؤكد ازدياد القدرة القتالية للقوات المسلحة الروسية بأكثر من الضعف منذ عام 2012، ويشير إلى تعرض البنية التحتية المعلوماتية للجيش الروسي لأكثر من 25 هجمة إلكترونية من الخارج.

صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أنه "بحلول عام 2020، ازدادت القدرة القتالية للقوات المسلحة الروسية بأكثر من الضعف منذ عام 2012، ما سمح بالحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي مع الناتو مع زيادة التهديدات العسكرية". وخلال اجتماع مع مجلس الاتحاد، اليوم الأربعاء، أعلن شويغو عن "ارتفاع حصة الأسلحة الحديثة لقوات الصواريخ الروسية"، مشيراً إلى أن "الحصة سترتفع بحلول نهاية العام الحالي بنسبة 5% لتصبح 87%". وأضاف أنه "ارتفعت نسبة إمداد القوات بالأسلحة الحديثة إلى 68.2%، وسترتفع إلى المؤشر المستهدف بحلول نهاية العام، وهو 70%، وفي الوقت نفسه، وسترتفع نسبة الأسلحة الحديثة في القوات الاستراتيجية النووية إلى 87%". ولفت شويغو إلى تعرض البنية التحتية المعلوماتية للجيش الروسي لأكثر من 25 هجمة إلكترونية من الخارج، خلال الثلاث سنوات الأخيرة، منوهاً إلى أنه "في الوقت نفسه ترتفع أعدادها بنسبة 12% في المتوسط كل عام". وأوضح أن "الفضاء المعلوماتي أصبح أحد مسارح العمليات العسكرية في الوقت الحاضر"، مؤكداً استعداد بلاده لهذه المعركة، وقال: "بالطبع، كنت أود أن يكون مساعدوهم داخل البلاد أقل".