تجري اليوم السبت في مختلف العواصم فعالية "ساعة الأرض"، وسيتم إطفاء الأضواء في الصروح الشهيرة وفي ملايين المنازل بأرجاء العالم، بهدف التوعية بالتغير المناخي. وتدعو هذه المبادرة التي أطلقتها منظمة "الصندوق العالمي للطبيعة" عام 2007، المواطنين في جميع أنحاء العالم، والشركات والسلطات المحلية إلى إطفاء الأضواء لمدة ساعة بدءا من الساعة الثامنة والنصف مساء بالتوقيت المحلي لكل مكان. وعلى الرغم من الظرف الاستثنائي الذي تمر به البشرية بتفشي جائحة "كوفيد - 19"، قرر منظمو هذه الفعالية الدولية عدم التخلي عنها والمضي بها قدما، لا سيما أن عمليات الإغلاق في مختلف أنحاء العالم، قد أسهمت في خفض مستوى التلوث بدرجة محسوسة، وفق تقارير مختصة. وقال بيان للقائمين على مبادرة "ساعة الأرض"، نشر على موقعها الإلكتروني "ستشهد ساعة الأرض 2020 قيام أشخاص من جميع أنحاء العالم برفع أصواتهم للدعوة إلى العمل على القضايا البيئية الملحة في بلدانهم". وذكر البيان أن "فعاليات غير مسبوقة ستحشد ملايين الأشخاص على الإنترنت للمشاركة في ساعة الأرض، كما لم يحدث من قبل". وكانت مبادرة "ساعة الأرض" قد بدأت في مقر الصندوق العالمي للطبيعة بمدينة سيدني الأسترالية عام 2007، ثم تطورت لاحقا وأصبحت حملة عالمية ضخمة، يجري فيها تقليد يتمثل في إطفاء الأضواء لمدة ساعة في يوم السبت من آخر أسبوع في شهر مارس من كل عام، بهدف تعزيز الوعي بخطورة التغيرات المناخية.