كذب نائب وزير الصحة الإيراني علي رضا وهاب زاده الشائعات التي تناقلتها وسائل إعلام محلية، عن إنتاج بلاده مستحضرا طبيا يكافح فيروس كورونا المستجد الذي يقتل يوميا مئات المواطنين.

وقال وهاب زاده في تغريدة على تويتر: "منذ بداية تفشي فيروس كورونا التاجي، كانت هناك العديد من التقارير عن اكتشاف علاج لهذا الفيروس، لكنها ليست صحيحة، وجميعها قيد التحقيق وفي مرحلة البحث والمختبر. إن النشرات الإخبارية حول اكتشافات علمية لعلاج كورونا (في أي وسيلة إعلامية) موثوقة وغير موثوقة لا تنشر إلا بموافقة وزارة الصحة ونائب رئيس العلوم".

ومنذ بداية تفشي كورونا في إيران، طهرت العديد من التقارير الإعلامية عن اكتشاف علاج لهذا الفيروس، لكن هذا الفيروس لم يأبه لهذه التقارير التي تعوزها الدقة والمصداقية، ويخطف يوميا مئات الأرواح في هذا البلد الذي يرزح تحت أقسى نوع من العقوبات الأمريكية. وكان رئيس منظمة الأغذية والأدوية الإيرانية، محمد رضا شانه ساز، قد أعلن يوم السبت الماضي، أن إيران أنتجت دواء تركيبيا لعلاج فيروس كورونا سيكون جاهزا في الأسواق في غصون 10 أيام. وأكد أنه تم اختبار الدواء على عدد من المرضى، مضيفا أنه خضع للاختبار السريري وحصل على الرخص اللازمة.