يقف الكثير منا منبهرين أمام العديد من اللوحات الفنية الشهيرة في العالم، اذ تستوقفهم بعض التفاصيل التي قد تحتوي على إشارات ورموز سرية وربما تحمل بعض الرسائل الخفية، لكن عددا كبيرا من الناس لا يلحظون ذلك ولا يفكرون بها كثيرا ولا يخطر حتى على بالهم أن هذه اللوحات التي رسمها أشهر الرسامين قد يكون لها أبعاد أخرى. وفي هذه السطور سنستعرض بعض اللوحات الأكثر شهرة في العالم والتي تحوي بداخلها الكثير من القصص والدلالات. لوحة الموناليزا - ليوناردو دا فينشي

جميعنا قد رأينا لوحة الموناليزا مئات المرات، ولكن أغلبنا لم يلاحظ أن الأحرف الأولى من اسم ليوناردو مكتوبة داخل العين اليمنى للموناليزا. ويقول العلماء إن هذه الرسمة تحتوي على العديد من الرموز داخل العين اليسرى، إلا أن معناها ليس واضحا إلى يومنا هذا، وكذلك قد يلاحظ البعض وجود الرقم 72 أسفل الجسر، والبعض يقول إنه حرف L ورقم 2. لوحة خلق آدم لمايكل أنجلو

يُظهر مايكل أنجلو من خلال لوحة "خلق آدم" أن الله يتواصل مع آدم من سحابة على شكل دماغ بشري، ويقول البعض إن أنجلو عندما كان في سن المراهقة قام بتشريح الجثث في مقبرة الكنيسة، ولذلك قد يكون رسمه لدماغ دقيقا. وفسر البعض أن الفكرة من وجود الدماغ هو التركيز على أن أعظم هبة أعطاها الله للبشرية هي الفكر، واستعار أنجلو هذه الفكرة من الفلسفة الأفلاطونية وقام بدمجها في اللاهوت المسيحي. لوحة مقهى تراس في الليللفينسنت فان جوخ

يعتقد العلماء أن لوحة مقهى تراس في الليل تحتوي على إشارة للوحة "العشاء الأخير" لدافنشي، حيث تظهر اللوحتان 12 شخصا جالسين حول طاولة، إلا أن النادلة في لوحة جوخ لها شعر طويل أبيض، تلعب دور يسوع وتكون واقفة أمام صليب في النافذة المجاورة. وتفسر هذه اللوحة بحسب البعض ووفقا لرسائل جوخ لأخيه ثيو، أن هناك أمرا دينيا غامضا في حياة جوخ. ولم يكن هؤلاء الفنانون هم الوحيدين الذين أخفوا رموزا سرية في أعمالهم، فالرسام جانفان إيك الذي قام برسم بورتريه أرنولفيني، حيث قام برسم المرآة المحدبة بمنظور هندسي وفني، ليظهر الزوجين واثنين من الشهود، ومساحة الغرفة.