أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الكنيست بني غانتس، حققا "تفاهمات وتقدّماً مهماً" في مفاوضات تأليف الحكومة، متفقين على الاجتماع اليوم من أجل التوصُّل إلى توقيع اتفاقٍ ائتلافي. واجتمع نتنياهو أمس السبت، برئيس حزب "مِنعة لإسرائيل" بني غانتس، بهدف الدفع لإقامة حكومة وحدة، وذلك بالتوازي مع اجتماع طواقم حزبي "الليكود" و"مِنعة لإسرائيل" في مقر رئيس الحكومة. وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن خلافاً ظهر بين الحزبين حول تشكيل الحكومة، يتصل بضمانات تُمنح لغانتس بأن يُخلي نتنياهو كرسي رئاسة الحكومة في أيلول/ سبتمبر 2021 وفق اتفاق التناوب، ليكون جابي أشكينازي وزيراً للأمن. من جهتها، أوضحت صحيفة "هآرتس" أنه من المتوقع من الحزبين، أن يدفعا في هذا الأسبوع مقترح قانون يسمح لنتنياهو بمواصلة العمل في الحكومة خلال فترة محاكمته، وبعد ان تنتقل رئاسة الحكومة إلى غانتس، بحسب الاتفاق المتبلور بين الطرفين. ومن المتوقع وفق الإعلام الإسرائيلي، أن يكون نتنياهو قائمقام خلال فترة تولي غانتس لرئاسة الحكومة، حيث ستمنح له بقية صلاحيات القائمقام التي ستُرسى مكانته في القانون بعد تغييره. وأعلن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان مساء أمس السبت، أنه فوجئ بارتباط غانتس بنتنياهو، واصفاً اللقاء بأنه "خطوة خاطئة، إن لم نقل هاذية"، موضحاً أنه لا يستبعد الدخول مستقبلاً في الحكومة.