قالت الكاتبة والتربوية والإعلامية السعودية تغريد إبراهيم الطاسان، إن بعض الآلام الصعبة التي لاحقتها وبناتها إثر إصابتهن بفيروس كورونا المستجد، بدأت تخف تدريجيا، وذلك في أول حديث لها عقب إعلانها إصابتهن ودخولهن العزل الصحي تمهيدا لعلاجهن، وأضافت أن هذه الحالة الصحية مبشرة؛ إذ تمهد لتعافيهن تماما. وأعربت تغريد الطاسان، في معرض حديثها عن تطورات حالتها الصحية بعد إعلان إصابتها وبناتها بفيروس كورونا عن امتنانها لكل من حاول الاطمئنان على حالتهن الصحية والسؤال عنهن، موضحة أن هذا ساهم كثيرًا في أن يكون دواء لهن. وجاء في تغريدة كتبتها تغريد الطاسان، عبر حسابها على موقع "تويتر" قائلة: "الحمد لله رب العالمين، أنا وبناتي الآن بحال أفضل، الآلام الصعبة خفت كثيرًا والشفاء قريب بحول الله".

وأضافت الكاتبة السعودية قائلة: "شكرا لكم جميعًا لشعوركم الذي كان أقوى دواء، بودي لو أشكر كل شخص منفردا ولكن تويتر نفسه وقف عند هذا الرقم لعجزه عن حصر باقي تغريداتكم الغالية، فالعذر منكم مع كل التقدير لكم".

وكانت أعلنت الكاتبة والتربوية والإعلامية السعودية تغريد إبراهيم الطاسان عن إصابتها وبناتها بفيروس كورونا بعد مخالطتها لمصابين من عائلتها قبل ثلاثة أسابيع حسب قولها، ولم تظهر حينها أعراض الفيروس. وظهرت الطاسان عبر حاسبها الخاص في سناب شات وأعلنت عن إصابتها من داخل الحجر الصحي، وطالبت تغريد الجميع بالالتزام بجميع التعليمات والتوجيهات الصادرة من الجهات المعنية وعدم التهاون في ذلك. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المقطع، متوجهين لها بالدعوات الصادقة ولجميع المصابين بالشفاء التام، مؤكدين أن حديثها كان رسالة واضحة وصريحة بأن الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المختصة هو العلاج الوحيد بعد الله.

على جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة السعودية السبت، تسجيل حالة وفاة واحدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 4 حالات، كما قالت الوزارة إنها سجلت 99 حالة جديدة بكورونا، من بينها 10 حالات ارتبطت بالسفر خارج المملكة، ليرتفع عدد الإصابات في السعودية بالفيروس إلى 1203 حالات. يُذكر أن تغريد الطاسان نالت درجة الماجستير في التربية وعلم النفس – جامعة كولمبوس عام 1429هـ-2009م - بكالوريوس في الخدمة الاجتماعية – جامعة الملك سعود بالرياض عام 1416هـ، كما أنها تعد سيدة أعمال وعضوة بالغرفة التجارية بالرياض، ألّفت الكثير من الكتب منها: العولمة – تغريدات - فلسفة سعادة.