طائرة استطلاع أمريكية تحلق فوق شبه الجزيرة الكورية
حلقت طائرة استطلاع أمريكية فوق شبه الجزيرة الكورية، الأحد، في مهمة يبدو أنها تهدف لمراقبة كوريا الشمالية.
يأتي ذلك بعد أن أطلقت بوينج يانج ما بدا أنهما صاروخان باليستيان قصيرا المدى اليوم، طبقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء. وتم رصد الطائرة "إي.بي-3 إي" التابعة للبحرية الأمريكية في السماء فوق كوريا الجنوبية على ارتفاع 25 ألف قدم، طبقا لما ذكره موقع "إيركرافت سبوتس" الأمريكي لتتبع حركة الطيران في تغريدة له على موقع تويتر. وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صباح الأحد الماضي مقذوفتين يبدو أنهما صاروخان باليستيان قصيري المدى تجاه بحر الشرق، حسبما ذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية. ونقلت الوكالة عن هيئة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية بأنها اكتشفت إطلاق مقذوفتين يبدو أنهما من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى تجاه بحر الشرق انطلاقا من ووسان شرق كوريا الشمالية صباح اليوم. وحلقت المقذوفتان لمسافة امتدت لحوالي 230 كيلومترا وعلى ارتفاع 30 كيلومترا. وتجري السلطات العسكرية الكورية الجنوبية والأمريكية تحليلات لمعرفة مدى المقذوفتين وارتفاعهما بدقة. وذكرت الهيئة أن الجيش يراقب الوضع تحسبا لأي إطلاق آخر ويحافظ على وضعية الاستعداد. وقالت الهيئة إن تحرك كوريا الشمالية العسكري هذا غير ملائم للغاية في الوقت الذي تواجه فيه جميع دول العالم صعوبات جراء تفشي فيروس كورونا المستجد وحثت على إيقافه على الفور. وقال مصدر حكومي إن المقذوفتين تشبهان ما أطلقه الشمال سابقا من حيث مدى التحليق. ويرى مسؤولون في الجيش والحكومة أنهما قذيفتان صخمتا الحجم، نظرا لمدى وارتفاع التحليق.