خاطفة الدمام.. تفاصيل جديدة عن عمليات خطف مريم للأطفال!
تكشفت معلومات جديدة حول كيفية تخطيط وتنفيذ خاطفة الدمام "مريم" لعمليات اختطاف الأطفال، إذْ كشف الصحفي أبو طلال الحمراني، المعني بتفاصيل القضية التي تشغل الرأي العام السعودي عدة معلومات جديدة صادمة. وأطلق الحمراني عدة تغريدات عبر حسابه في موقع "تويتر" قال فيها إن الخاطفة مريم الموقوفة لدى الجهات الأمنية في الدمام، كانت تعمل في المجال الصحي الأمر الذي جعلها تسهل على نفسها عمليات خطف الأطفال التي نفذتها. وكتب الحمراني في تغريداته قائلًا: "سؤال محير جدًا، لماذا كانت (مريم) تستهدف المستشفيات، وماخذه راحتها؟ المتهمة (مريم) كانت تعمل في المجال الصحي في السابق أيام خطف الثلاثة (الخنيزي والعماري والقرادي) قبل أن تستقيل".
وأضاف قائلًا: "وتبين أن لديها كذلك إحدى قريباتها تعمل معها وهي أيضًا متهمة بالمشاركة بعمليات الخطف، ولم يتبين بعد هل هي التي أشارت إليها والدة (التوأم) المصرية أم لا". وأردف "الحمراني" قائلًا: "ويعتقد أن (مريم) تستخدم هوية قديمة ملغيه لوظيفتها في القطاع الصحي وتستخدمها بالإضافة إلى الزي في تنفيذ عملياتها المشبوهة ولذلك هي تملك خبرة في مجال الطبابة لاحتكاكها السابق بالكادر الطبي وليست متخصصة!!".
واستطرد قائلًا: "وللعلم أنا أتراجع عن معلومة نتيجة فحص الـ DNA لأبناء (مريم) لتعدد الأخبار، لأن الخبر السابق من شخص ثقة لكن آخر ثقة كذلك يثبت العكس، ولم أجد التأكيد بعد #خاطفة_الدمام". إضافة إلى تلك التغريدات، تحدث الحمراني عن معلومات جديدة بشأن التحقيقات فقال: "(منصور) يؤكد خلال التحقيق أنه كان يطيع (مريم) ولا يستطيع أن يرفض لها أي طلب وأن جميع مشاركاته معها لم يكن بوعية وحيث كان تحت تأثير السحر". وتابع "الحمراني": "وأشار إلى أن لحظات كانت تمر عليه يفوق من ويحاول الهرب من "مريم" لكنه يعود لاشعوريا ولايتذكر الكثير من تفاصيل الأعمال التي قام بها رجل يصفع الوجه #خاطفة_الدمام".
ووجّه أبو طلال الحمراني تساؤلًا للمخطوفين الذين عادوا لأسرهم وهم "الخنيزي والعماري والقرادي"، فقال: "سؤال أتمنى أن يجيب عليه المخطوفين الذين عادوا لأسرهم، من يرغب طبعًا من خلال ظهورهم في السناب وغيره؟ هل فعلًا في الأيام الأولى من القبض على (مريم) ذهبوا للمحامي لتوكيله للدفاع عنها؟ ومن دفعهم إلى ذلك؟ ومن هم الذين ذهبوا إلى المحامي؟ #خاطفة_الدمام".
يُذكر أن ثلاثة شبان هم موسى الخنيزي ونايف قرادي ومحمد العماري قد عادوا إلى عائلاتهم مؤخرًا بعد أن تربوا وعاشوا مع خاطفة الدمام "مريم"، إلا أن القضية اتسعت مع ظهور مزيد من العائلات التي تبحث عن أبنائها المخطوفين في حوادث وتواريخ وأماكن متفرقة.